بدأت نيابة قسم الجيزة بإشراف المستشار حاتم فضل رئيس النيابة التحقيق فى واقعة قيام عدد من جماهير الألتراس الأهلاوى بمحاصرة مديرية أمن الجيزة، وإشعال النيران بسيارة "بوكس "عقب تحطيمها بالإضافة لقيامهم بإشعال النار فى سيارة مسروقة محجوزة أمام المديرية، وذلك على خلفية أحداث مجزرة بورسعيد . كانت القوات المكلفة بحماية مديرية أمن الجيزة قد فوجئت بقدوم أعداد ضخمة من مشجعى الألتراس الأهلاوى تجاه المديرية حيث وصلت أعدادهم إلى ما يقرب من ألف مشجع قاموا بمحاصرة المديرية، وترديد هتافات وسباب لضباط الشرطة والقيادات الأمنية ثم قاموا بإشعال النار فى بوكس شرطة عقب تحطيمه بالإضافة لقيامهم بإشعال النار فى سيارة مسروقة محجوزة أمام مديرية أمن الجيزة فأمر اللواء عبد الموجود لطفى مدير الأمن كافة القوات بالتزام ضبط النفس وعدم التعامل مع الألتراس فاحتشدت قوات عناصر مكافحة الشغب خلف أبواب المديرية، ثم أشعل الألتراس الشماريخ وألقوها داخل المديرية مرددين هتافات "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم" كما تسلق أحد أعضاء رابطة النادى الأهلى البوابة الرئيسية للمديرية وقام بتعليق لافتة مكتوب عليها "القصاص من الداخلية جاى لأنهم شاركوا فى قتل أخويا فى استاد بورسعيد" "دم بدم ورصاص برصاص وعقب انصرافهم تم تحرير المحضر بالواقعة . البداية كانت أمس عندما تجمهرت أعداد ضخمة من جماهير الألتراس الأهلاوى لتنفيذ تهديداتهم بالقصاص من وزارة الداخلية على خلفية مجزرة إستاد بورسعيد حيث قامت بالزحف بداية على منزل وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم يوسف، وقاموا بتحطيم واجهة العقار والبنك الملاصق له، ثم قاموا اليوم الأربعاء بمحاصرة مديرية أمن الجيزة وإشعال النيران فى سيارة شرطة وأخرى محجوزة ضمن السيارات المسروقة وانصرفوا بعد ترديد هتافات معادية لجهاز الشرطة، ووزارة الداخلية وتهديدات عنيفة بالقصاص إذا لم يصدر حكم قوى فى 9 مارس الجارى، على قيادات مديرية أمن بور سعيد المتهمين فى المجزرة.