حقق فريق الكرة بالنادى الأهلى فوزا صعبا وغاليا على الترسانة بنتيجة 3/2 فى المباراة المؤجلة من الأسبوع 27 للدورى ليواصل مزاحمته للإسماعيلى على صدارة المسابقة، أحرز الأهداف محمد أبو تريكة من ضربة جزاء فى الدقيقة 10 وفلافيو فى الدقيقة 11 وأحمد حسن فى الدقيقة 59 للأهلى، فيما أحرز هدفى الترسانة طارق السيد من ضربة حرة فى الدقيقة 27، وعاهد عبد المجيد من ضربة جزاء فى الدقيقة 55 من عمر المباراة. اضطر المدير الفنى البرتغالى للأهلى إلى الدفع بأحمد على الظهير الأيمن فى مركز جديد وهو المساك نظرا للنقص الشديد فى خط الدفاع لغياب شادى محمد ووائل جمعة للإصابة، بعيدا عن هذا التغيير الاضطرارى فى التشكيل، فإن جوزيه اعتمد على تشكيل متوازن لضمان تحقيق مكسب مريح مع التأمين الدفاعى حتى لا يدخل مرماه أهداف. الشوط الأول جاء مثيرا من جانب الفريقين خاصة الأهلى الذى وضحت نية لاعبيه على تحقيق فوز كبير يعوض الجماهير إخفاقات المباريات السابقة ومواصلة المنافسة على لقب البطولة المفضلة وهى بطولة الدورى، لم تشهد الدقائق الأولى أى هجمات خطرة تذكر، ولكن مع الدقيقة العاشرة استغل محمد بركات فى استغلال خطأ فادح لمحمد الريس مدافع الترسانة ليقطع الكرة ويتوغل داخل منطقة الجزاء ويتعرض لعرقلة ويحصل على ضربة جزاء ينفذها أبو تريكة ببراعة على يسار أحمد سعد حارس الترسانة محرزا الهدف الأول للأهلى، بعدها بدقيقة ينفذ رباعى الأهلى الخطير محمد بركات وأبو تريكة وأحمد حسن وفلافيو جملة تكتيكية رائعة يترجمها المهاجم الأنجولى لهدف ثان، يدفع الاطمئنان إلى نفوس الجهاز الفنى واللاعبين وجماهير الأهلى. واصل الأهلى هجومه وتعددت طرق الوصول لمرمى أحمد سعد ما بين تسديدات بعيدة المدى من أحمد حسن واختراقات من الأجناب، وفى ظل سيطرة الأهلى على مجريات الشوط ينفذ طارق السيد لاعب الترسانة ركلة حرة مباشرة ببراعة وخبرة كبيرة يضعها على يسار رمزى صالح حارس مرمى الأهلى محرزا هدف التعديل للشواكيش ويعيد فريقه للمباراة مرة أخرى، ويستمر الشوط على نفس مساره المتمثل فى ضغط وسيطرة من الأهلى وهجمات مرتدة على استحياء من الترسانة، قبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة كاد إبراهيم بهنسى ظهير أيمن الترسانة إحراز هدف التعادل للشواكيش بعدما حول ضربة ركنية مرت بغرابة من رمزى صالح لتمر الكرة بجوار المرمى الخالى لينتهى الشوط بتقدم الأهلى 2/1. بداية الشوط الثانى لم تختلف كثيرا عن نظيرتها فى الشوط الأول حيث استمر ضغط لاعبو الأهلى ويضيع محمد أبو تريكة انفرادا بالمرمى بغرابة شديدة بعد أن تسلم كرة فلافيو داخل منطقة الجزاء وتحديدا عند نقطة الجزاء، بعدها ومن هجمة مرتدة يخترق أحمد حسن استاكوزا لاعب الترسانة الجبهة اليمنى بالأهلى ويدخل منطقة الجزاء ويتعرض لعرقلة من أحمد حسن يحتسبها عصام عبد الفتاح ضربة جزاء ينفذها عاهد عبد المجيد محرزا هدف التعادل وسط ذهول الجميع داخل ستاد الكلية الحربية. دقائق معدودة يعيد بعدها أحمد حسن البسمة على وجوه جماهير الأهلى بعد إحرازه الهدف الثالث لفريقه من تسديدة من خارج منطقة الجزاء، وتتوالى هجمات الفريقين وإن كانت هجمات الأهلى أخطر ولكن دون جدوى، يحاول يحيى السيد المدير الفنى للترسانة العودة مرة أخرى للقاء من خلال إجراء ثلاثة تغييرات على مدار الشوط بالدفع بمدحت رمضان وأحمد عبد الباقى وإسلام عبد الله بدلا من محمد الريس المصاب وطارق السيد وعمرو الدسوقى إلا أن اللياقة البدنية لم تساعد لاعبى الشواكيش على تحقيق التعادل. على الجانب الآخر أجرى جوزيه ثلاثة تغييرات بنزول أحمد بلال بدلا من أحمد صديق والناشئان محمد طلعت وشهاب الدين أحمد بدلا من محمد أبو تريكة وفلافيو على الترتيب، الأمر الذى أضفى حيوية على خط هجوم الأهلى نتيجة تحركات طلعت داخل وخارج المنطقة، لينتهى اللقاء بفوز الأهلى ليرتفع رصيده إلى النقطة 57 متساويا مع الإسماعيلى على قمة الدورى فيما تجمد رصيد الترسانة عند النقطة 23 ليتأكد هبوطه رسميا إلى دورى الممتاز "ب" الموسم القادم.
