انقسمت النقابة العامة للعاملين بالبترول إلى جبهتين، وذلك عقب صدور قرار من وزارة القوى العاملة والهجرة، باعتماد مجلس إدارة النقابة تنفيذا لتعديلات قانون النقابات العمالية، ودعت الجبهة الأولى والتى يترأسها محمد سعفان للانسحاب من عضوية اتحاد العمال وتكوين نقابة مستقلة. فيما دعت الجبهة الثانية والتى يترأسها حسن عبد الحميد والذى تم اعتماده رئيساً للنقابة من قبل وزارة القوى العاملة، للتمسك بعضوية اتحاد العمال، وتؤكد أنه لا يحق للجبهة الأولى الدعوة للانسحاب من عضوية اتحاد العمال، وطالبت أمناء الصناديق باللجان النقابية فى شركات البترول بعدم توريد الشيكات لسعفان . على الجانب الآخر دعا الاتحاد العام للعمال لتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة النقابة والدعوة لجمعية عمومية طارئة للنقابة، يتم من خلالها تشكيل مجلس إدارة جديد .