أدان حزب المصريين الأحرار، سقوط قتلى وجرحى على يد قوات الشرطة وميليشيات موالية للنظام فى مواجهات أمس بمدينة المنصورة، وقال الحزب فى بيان له اليوم، إن دهس أحد المتظاهرين السلميين يؤكد أننا أمام نظام أكثر وحشية ودموية وفاشية من نظام مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى. ووجه الحزب التحية لأعضائه بمدينة المنصورة، عمرو عبد الناصر الذى أصيب فى إحدى عينيه، ونقل للمستشفى، ومحمد عمر سراج الدين الذى أصيب فى صدره أيضاً بقنبلة غاز، ويؤكد أن عمليات الترهيب التى ترتكب بحق المتظاهرين فى المنصورة وضد أعضاء الحزب لن تثنى عن فتح أبواب مقر الحزب وتحويله لمستشفى ميدانى لاستقبال المصابين وتقديم الإسعافات الأولية لهم. وقال بيان الحزب، إن ما ينفذه النظام منذ توليه السلطة جريمة مكتملة الأركان هدفها تصفية شباب الثورة وإخماد صوت المطالبين بتحقيق أهدافها، وإن وزارة الداخلية تحولت إلى أداة فى يد النظام. وحذر حزب المصريين الأحرار من حالة الانقسام المجتمعى التى يعمقها النظام وحزبه الحاكم ومليشياته المسلحة ووزارة داخليته وسياسة العقاب الجماعى ضد الشعب المصرى فى محافظات القناة وفى المحلة والدقهلية، مؤكداً أن المعالجة الأمنية لن تطيل عمر نظام فقد شرعيته وبات مرفوضاً من جموع الشعب. من جانبهم أكد شباب المصريين الأحرار تأييدهم الكامل لدعوة العصيان المدنى السلمى فى كافة محافظات الجمهورية، والتأكيد على مساندتهم لشعب بورسعيد ومحافظات القناة وأهالى المنصورة الباسلة والتضامن الكامل مع أعضاء التيار الشعبى فى المنصورة، بعد تعدى مليشيات موالية للإخوان على مقرهم بمدينة المنصورة.