أكد الناشط الحقوقى حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان على ضرورة مشاركة منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان فى أعمال مراقبة الانتخابات التشريعية القادمة حتى لو شارك بها حزب واحد، ﻻفتا إلى أن مراقبة الانتخابات يعتبر بمثابة شهادة على نزاهة الانتخابات أو التلاعب فى نتائجها بعد مقاطعة بعض اﻷحزاب. رفض أبو سعدة فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" دعوات بعض الحقوقيين لمقاطعة منظمات المجتمع المدنى لمراقبة الانتخابات، مضيفا أن مراقبة الانتخابات هو دور واجب عليها، وأن هناك مواقفا واضحة من جانب اﻷحزاب السياسية تجاه الانتخابات، مطالبا بوجود مواقف واضحة أيضا من منظمات المجتمع المدنى بالمراقبة أيا كانت عدد الأحزاب المشاركة بها. وأضاف أبو سعدة أن مقاطعة المنظمات الحقوقية لأعمال المراقبة ﻻ يسحب منها الشرعية وأن منع المنظمات من المراقبة هو ما يسحب منها الشرعية، مطالبا أيضا بالحفاظ على المسافة بين المشاركة السياسية والحقوقية، وعدم انسياق المنظمات الحقوقية خلف الأحزاب السياسية. كما أعلن رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان عن اعتزامه الترشح للانتخابات القادمة عن دائرة جنوبالقاهرة على قائمة حزب المؤتمر المنضم لجبهة اﻹنقاذ الوطنى فى حال مشاركة الجبهة والحزب بالانتخابات، مؤكدا أن ترشحه مرهون بموقف جبهة اﻹنقاذ وقوى المعارضة.