تناول الإعلامى د. باسم يوسف فى حلقته هذا الأسبوع من برنامجه "البرنامج" الذى يعرض على قناة "CBC" مساء الجمعة من كل أسبوع، جمعة نبذ العنف، التى دعت لها الجماعة الإسلامية، حيث استنكر وصفها لقاتل الرئيس أنور السادات خالد الإسلامبولى بالشهيد، ولكن بطريقته الساخرة المعهودة، وقال باسم إن من خرجوا فى جمعة نبذ العنف بعد قتل السادات وفخرهم بهذا العمل الذى يرونه بطوليا بل ويرددون أن جبهة الإنقاذ هى التى تعطى العنف غطاء سياسيا. وتعجب باسم من أن من يدعو لنبذ العنف الآن هم قادة العنف أيام "السبعينات"، كما عرض صورة لأحد المتظاهرين المشاركين فى جمعة "نبذ العنف" وهو يقبل صورة لأسامة بن لادن، وأضاف "أسامة بن لادن هو رمز السلام ونبذ العنف العالمى". وعرض باسم خلال حلقة أمس مقطع فيديو لأحد أعضاء الجماعة يقول إن من قتلوا أشخاصا لا ذنب لهم أثناء اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات قاموا بالصيام ثلاثة أشهر كتكفير عن هذا الخطأ، فعلق باسم على هذا قائلا إن الموضوع سهل للغاية نقتل من نريد ونصوم 3 أشهر. كما قال باسم ساخرا إن مصر مر عليها 16 جمعة غضب و11 جمعة رحيل وجمعتا خلاص، ورغم ذلك مازال الرئيس محمد مرسى فى السلطة حتى الآن، عرض فيديو آخر لأحد الشيوخ على قناة "الحافظ" وهو يؤكد أن لفظ "كش ملك" حرام، مبرراً ذلك بأن لعبة الشطرنج "حرام" من الأساس. وتعجب يوسف من تمنى بعض معارضى جبهة الإنقاذ سقوط نيزك "روسيا" على أعضاء جبهة الإنقاذ، مشيراً إلى أنه إذا سقط نيزك على جبهة الإنقاذ سيسقط على مصر بأكملها وليس على أحد فئاتها فقط، وأضاف: "السلطة ومؤيدوها رافضون جبهة الإنقاذ مبررين رفضهم بأن الجبهة تحاول تشويه إنجازات الرئيس، لكن أين هى إنجازات الرئيس محمد مرسى". وأشار إلى أن جبهة الضمير يريدون أن يصبحوا ضمير الشعب "على أساس أن الشعب ليس لديه ضمير"، مستنكرًا أن تلك الجبهة كافة أعضائها إما يتبعون جماعة الإخوان المسلمين أو على علاقة جيدة بهم، ولا يوجد أحد من جهة المعارضين بتلك الجبهة. وحضر الحلقة المنتج والإعلامى طارق نور مالك قناة "القاهرة والناس"، والإعلامية دينا عبد الرحمن.