وصف الدكتور أيمن أبو العلا، عضو مجلس الشعب السابق، المشهد السياسى الحالى بين حزب الحرية والعدالة وحزب النور بنفس المشهد بعد نجاح أمريكا فى تفتيت الاتحاد السوفيتى إلى دويلات صغيرة، واتهامهم بتهريب الأسلحة النووية إلى إيران، واستمر تكسير العظام، لأن روسيا اتصلت بالصين دون أخذ رأى الذى يظن أنه أصبح القطب الأوحد. وأكد "أبو العلا"، من خلال صفحته على ال"فيس بوك"، أن هذا الدور لعبه الإخوان على حزب النور خوفا من المنافسة وتوحد الجماعة السلفية، وعندما قام بدور وطنى لا غبار عليه فى محاولة منه للم الشمل وتوقف الاستقطاب، إلا أن مطالبه كانت على غير هوى الإخوان فبدا الضرب تحت الحزام والإقصاء. وأضاف "أبو العلا" أنه من أجل مغازلة بقية التيار، وعقابا سريعا لنادر بكار على الإفصاح بأن الكتاتنى قابل البرادعى ردا على معايرته بالتباحث مع جبهة الإنقاذ، بدأ التشهير بحزب النور من مؤسسة الرئاسة مباشرة.