قال مسئول سعودى رفيع المستوى- خلال مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب يعقد فى الرياض، اليوم السبت، بالتنسيق مع الأممالمتحدة- إن خطر "الإرهاب لايزال قائما"، داعيا إلى التعاون فى هذا المجال. وقال الأمير تركى بن محمد بن سعود، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، إن "خطر الإرهاب والإرهابيين لايزال قائما وممتدا فى العديد من الدول، مما يتطلب ضرورة مواجهته بكل الوسائل وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية". وأضاف أن "الإرهاب يهدد الجميع دون تمييز"، داعيا إلى "بناء القدرات ومواجهة الفكر المتطرف وتحصين المجتمع، وإعداد المشاريع التى تقوض مخططات الإرهابيين، من خلال تفعيل التنسيق، والمشاركة بين المراكز المتخصصة فى مجال مكافحة الإرهاب". يذكر أن السعودية تعرضت بين أعوام 2003 و2006 لموجة من الهجمات الدامية، شنها تنظيم القاعدة، استهدفت مقرات أمنية ومنشآت حكومية وأماكن سكن خاصة بالأجانب، وأوقعت العشرات من القتلى. ويخضع مئات الأشخاص للمحاكمة حاليا بتهم المشاركة أو التخطيط للهجمات.