فازت الأنروا بجائزة خليل جبران للروح الإنسانية، حيث قدمت مؤسسة المعهد العربى الأمريكى الجائزة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لعام 2009. وتمنح هذه الجائزة للأفراد والمنظمات والمجتمعات والشركات، التى يؤدى عملها إلى تعزيز التعايش بين أفراد المجتمع فى كافة مجالات الحياة. ويهدف المعهد العربى الأمريكى من خلال تلك الجائزة إلى الترويج للآثار الإيجابية للتنوع والتفاعل الثقافى. وقال جيمس زغبى مدير العهد العربى الأمريكى، خلال إعلانه عن الجائزة، أنه خلال العدوان الأخير على غزة، اختبرت الأنروا فى كافة المجالات، وكانت المصدر الرئيسى للإغاثة والإنعاش لمئات الألوف من الفلسطينيين الذين تضرروا من العدوان، حيث عمل موظفو الأنروا فى ظروف خطيرة. ورحبت كارين أبو زيد المفوض العام للأنروا بالجائزة، وعبرت عن تقديرها لزملائها بالأنروا قائلة "يعمل معنا ما يقرب من عشرة آلاف موظف فى قطاع غزة، الذين أظهروا شجاعة غير عادية والتزاما خلال القتال وبعده، وهو ما ساعدنا على مواصلة جهودنا لتوزيع الغذاء لمئات الآلاف من الأكثر احتياجا، وتقديم الرعاية الصحية للمرضى، ونحن ملتزمون بتقديم المساعدات غير الطارئة الآن بعد انتهاء القتال"، وأضافت "جائزة جبران خليل جبران تؤكد التزام جميع العاملين بالأنروا، رغم أن غزة هى التى تصدرت العناوين الرئيسية، ولكن لا يجب أن ننسى أن هناك الآلاف من الموظفين العاملين فى الضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، ونيابة عن جميعهم، أقبل هذه الجائزة".