حصرت وزارة البيئة احتياجات 295 قرية فى 59 وحدة محلية، فى إطار مبادرة دعم القرى الأكثر فقرا للارتقاء بمستوى الخدمات فى المجالات البيئية المختلفة لهذه القرى. وقالت الدكتورة فاطمة أبو الشوك، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، "إن دعم الوزارة لهذه القرى المدرجة بالمرحلة الثالثة للمبادرة، سيكون بمعدات للتعامل مع منظومة المخلفات الصلبة بها، وزراعة عدد الأشجار المثمرة من محصول نبق وليمون وتوت بكل قرية". وأضافت أبو الشوك فى تصريح ل"اليوم السابع"، أنه سيتم رفع الوعى البيئى لدى قاطنى تلك القرى، عن طريق توفير مكتبة بيئية متكاملة فى مركز الشباب بالقرية الأم، وتنفيذ حملات توعية بيئية تتضمن تدريب مدربين فى مجال الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى تنفيذ حملات نظافة للقرى. ونوهت أبو الشوك أن المرحلة التمهيدية لمشروع دعم القرى الأكثر احتياجًا، بدأت عام 2007 بتجربة فى قريتى "ننا" بمحافظة بنى سويف بها ست قرى توابع وقرية العصايد بمحافظة الشرقية، وبها ثمانى قرى توابع بها حوالى 100 ألف نسمة، وتم دعمها ب3.7 مليون جنيه، من خلال تنفيذ أنشطة تحسين نظم الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة والتشجير والتجميل وللتوعية البيئية، وبعد تقييم التجربة فى المرحلة التمهيدية تم البدء فى خطة دعم 1000 قرية والمحددة طبقًا لتقرير الأممالمتحدة وتم تقسيمها إلى مراحل. والجدير بالذكر أن تكلفة تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع وصلت حوالى 62 مليون جنيه، وتم خلالها توفير 491 معدة للنظافة، وإنشاء خمسة مدافن محكومة للمخلفات ومحطات تجميع ومحطات فرز وتوفير دعم للمحافظات، لتوفير مستلزمات التشغيل بقيمة 2 مليون جنيه، بالإضافة إلى توفير40000 شجرة مثمرة، لزراعتها أمام المنازل والمصالح الحكومية وفى طرقات القرى وتكلفة المرحلة الثانية، بلغت 373 قرية بحوالى 105 ملايين جنيه، فى محافظات وتم إنشاء 11 مدافن محكومة للمخلفات و6 محطات تجميع ومحطات فرز.