استمرت قوات الأمن فى شن هجمات عنيفة على المتظاهرين فى شارع المرغنى، أجبرتهم على الانسحاب حتى شارع الخليفة المأمون، حيث تفرق المتظاهرون ويحاولون الآن تجميع أنفسهم مرة أخرى. وحاول المتظاهرون المقاومة عن طريق إعادة إلقاء القنابل على قوات الأمن وإلقائها فى مدرسة الكمال الابتدائية، لتجنب تأثيرها، ولكن الأعداد الغزيرة للغاز، كانت أكبر ما دفع المتظاهرين للتراجع.