خالد صلاح ل"أون تى فى": تلفيق القضايا يؤدى لفقدان الثقة فى الشرطة

أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، أن الزميل محمد إبراهيم صبرى الذى تم القبض عليه بالأمس فى ميدان التحرير وتم تلفيق تهمة الانتماء إلى بلاك بلوك له، لازال محتجزا على الرغم من تأكيد الجريدة على أنه كان فى مهمة صحفية ضمن فريق "اليوم السابع" لتغطية الأحداث فى ميدان التحرير بالفيديو.
وأضاف "صلاح" خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "مباشر من العاصمة" الذى يذاع على قناة "أون تى فى" ظهر اليوم الجمعة: "القبض على إبراهيم يثير الشكوك حول إدانة المقبوض عليهم فى قضايا الانتماء للبلاك بلوك"، محذرا من استمرار عمليات التلفيق التى تجرى عندما تتعرض قوات الأمن لضغوط من الشارع السياسى، مطالبا بالوقف الفورى لعمليات الاعتقال العشوائى.
وأوضح صلاح، أن استمرار الاعتقال بالشكل العشوائى ودون دليل سوف يؤدى إلى استمرار فقدان الثقة بين المؤسسة الأمنية والمواطن، وقد يكون مسمارا فى نعش النظام الحالى، مثلما كان يفعل النظام السابق، مؤكدا على أنه سيدافع عن الزميل المقبوض عليه حتى يتم الإفراج عنه، حيث تم الاتصال بالعديد من المنظمات الحقوقية من أجل التضامن مع الزميل محمد إبراهيم وقضيته العادلة.
وتابع صلاح: "تواصلت أيضا مع نقابة الصحفيين ومع نقيب الصحفيين ممدوح الولى على الرغم من عدم عضوية الزميل بنقابة الصحفيين، ولكنه تم القبض عليه أثناء عمله كمحرر صحفى تحت التمرين".
وأشار رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع" إلى أنه اجتمع وعدد من الصحفيين مع الدكتور عماد عبد الغفور مساعد الرئيس محمد مرسى للتواصل المجتمعى منذ يومين، وظننت أن الحوار سيكون من أجل التوافق والتواصل ولكن فوجئت بأن الدكتور عماد يتحدث عن أن الإعلام سبب المشاكل التى تحدث فى الشارع المصرى.
وأضاف صلاح أكدت للدكتور عماد قبل المطالبة بميثاق شرف إعلامى لابد أن يكون هناك ميثاق شرف سياسى للقوى السياسية التى تمارس الكذب، فإذا قال السياسيون الصدق سينقل الإعلام الصدق والعكس صحيح، وبالتالى كافة القوى السياسية من كافة التيارات السياسية تحتاج هى إلى الصدق وليس الإعلام.
واختتم صلاح مداخلته الهاتفية قائلا: الجماعة الصحفية فى الفترة الحالية متوحدة على الحفاظ على حرية الرأى والإعلام، حيث تم تشكيل اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية الرأى والتعبير وتضم العديد من الإعلاميين الكبار وهى تعكف حاليا على دراسة مجموعة من القوانين التى تنظم العلاقة بين السلطة والإعلام، فأى سلطة سوف تقوم بمحاربة الإعلام.