أكد ياسر التركى وكيل مؤسسى حزب شباب الوفد من أجل التغيير أن جبهة الإنقاذ أصبحت لا تمثل الشارع ولا تعبر عنه وأنها فقدت مصداقيتها لدى الشباب. وأضاف التركى ل"اليوم السابع" أن الجميع يسعى لعمل مبادرات لتهدئه الأوضاع مع الجبهة وتناسوا أسباب خروج الشباب إلى الشارع وجاهدوا من أجل العمل على إيجاد حلول على الأرض حتى يعود هؤلاء الشباب إلى منزلهم. واستنكر التركى كل المبادرات التى تقصر إعمال العنف على الشباب الغاضب والثائر فقط بينما هناك أعمال عنف تحدث من تيارات أخرى ولا نسمع أى إدانة لها، وكل ما يقال إدانة للوضع وليس للعمل. وطالب التركى الجميع بأن يتخلى عن مصالحه الشخصية والعمل من أجل بناء وطن حقيقى يقوم على مبدأ الكفاءة والمساواة وليس صكوك الانتماءات الحزبية، كما طالب التركى برحيل أعضاء جبهة الإنقاذ من المشهد السياسى وتسليم الراية للشباب المثقف الثائر الذى يحلم بغد أفضل.