قال الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر، بعد مشاركته بمبادرة الأزهر، إنه خرج صوت الضمير الأول من الأزهر الشريف، ليكون المأمول أن تتوالى أصوات الضمير المواجهة لأسباب العنف والمشددة على ضرورة التزام التظاهر والاحتجاج الشعبى، مؤكدا على تأييده الكامل للمطالبة بمحاسبة المسئولين عن العنف وبتعديل الدستور وبتشكيل حكومة الإنقاذ، بالسلمية الكاملة. وأضاف حمزاوى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع " أن صوت الضمير الخارج من الأزهر الشريف يستدعى البحث عن طرق وأدوات عملية لتفعيل مبادئ نبذ العنف، وهو ما سيقودنا إلى التعامل مع الأسباب الحقيقية للعنف الذى نعانى منه اليوم، ويأتى متمثلا فى انهيار العملية السياسية وغياب قدرة الحكم على بناء التوافق مع المعارضة والتحقيق بجدية فى إراقة الدماء وحل المسألة الدستورية وحماية حيادية أجهزة الدولة (وقف الأخونة) والوصول إلى تشكيل حكومة جديدة فعالة، ويأتى كسبب أساسى فى تدهور الأوضاع المعيشية والظروف الاقتصادية والاجتماعية وعجز السياسة . موضوعات متعلقة.. ◄الكتاتنى بعد حضور اجتماع الأزهر: اتفقنا على حوار مفتوح بلا شروط ◄ننشر نص وثيقة الأزهر والقوى السياسية ل"نبذ العنف" ◄وائل غنيم: وثيقة الأزهر ليست سياسية ◄المتحدث الإعلامى للإخوان: نرحب بمبادرة شيخ الأزهر للعودة إلى الرشد ◄أيمن نور يغادر مشيخة الأزهر لحضور اجتماع مع قيادات "النور" ◄أيمن نور: وقعنا على وثيقة الأزهر لوقف العنف.. وطالبنا بحكومة إنقاذ وطنى ◄القوى الوطنية بالأزهر تتفق على إصدار وثيقة مكتوبة للخروج من الأزمة