شن نجيب جبرائيل، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، هجوما حادا على المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وذلك بسبب تهديده للأقباط المشاركين بتظاهرات 25 يناير، على إحدى القنوات الفضائية المعروف انتماؤها للتيار السلفى، مؤكدا أن ماحدث من عبد الماجد جريمة يعاقب عليها القانون، وهى جريمة الترويع والشروع فى القتل، لافتا إلى أن الأقباط حريصون على مصلحة الوطن والمشاركة بالتظاهرات، من أجل تحقيق مطالب الثورة. وأكد "جبرائيل"- فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، على هامش مشاركته بمؤتمر أحزاب تيار الاستقلال، الذى عقد عصر اليوم، الأربعاء، بمقر جمعية الشبان المسلمين- أنه سيرفع دعوى قضائية ضد تهديدات "عبد الماجد"، منتقدا الزج باسم الكنيسة خلال تصريحاته، مشيرا إلى أن الأقباط لم يكونوا يوما خائنين للوطن، وأنهم سيشاركون بتظاهرات 25 يناير لإسقاط الدستور، كما سيتم تحديد خطوات التصعيد ضد تجاهل الرئاسة لمطالب الثورة، عقب التشاور مع مختلف القوى السياسية، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تكون أولى تلك الخطوات هى تطبيق عصيان مدنى للضغط للاستجابة لمطالب المعتصمين.