طالب عدد من المنظمات والمراكز الحقوقية بكفر الشيخ الإفراج عن أحمد الجيزاوى المسجون فى المملكة العربية السعودية. وأكد مصطفى القصيف رئيس مركز وطن لحقوق الإنسان، أن الحكومة مقصرة فى قضية الجيزاوى وأن الدولة تكيل بمكيالين فهى تتحرك بسبب المعتقلين بالإمارات فى قضية الخلية الإخوانية، كما قالت السلطات الإماراتية- رغم أننا كمنظمة متحفظين على هذه الاتهامات من قبل السلطات الإمارتية- ولكنها لا تتحرك بنفس الاهتمام فى القضايا الخاصة ببقية المصريين. وتساءل القصيف أين المحامين المصريين للدفاع عن الجيزاوى وأين الرئيس محمد مرسى وأين الدكتور هشام قنديل؟. وأشار القصيف إلى أن المركز أعلن مساندته لأسرة أحمد الجيزاوى وننتظر حكم القضاء السعودى لنحدد ما سيتم فعله تجاه هذه القضية ولكننا فى نفس الوقت لدينا أمل فى الإفراج عنه. فى السياق ذاته أكد هشام البيلى وعادل شريف من الأمانة العامة لمنظمة مصر الثورة ثقتهم فى القضاء السعودى وفى انتظار كلمة القضاء السعودى غداً. وأشارا إلى أن المنظمة تعلن مساندتها لأحمد الجيزاوى ولا تريد إلا إحقاق الحق فقط وإظهار الأحداث كما هى دون تهويل لأننا لا نريد إلا الحقيقة سواء أكان الجيزاوى مذنباً أو بريئا وبعدها نقرر ما سنفعله تجاه تلك القضية ونطالب الحكومة بتوكيل محامين للدفاع عن الجيزاوى ونطالب السلطات السعودية بمعاملة الجيزاوى معاملة إنسانية.