أكد شركاء حزب الشعب الباكستانى مجدداً تأييدهم الكامل للحكومة وتعهدوا باستمرار التحالف معها. وترأس الرئيس أصف على زردارى مساء أمس، اجتماعاً مهماً لشركاء الائتلاف الحاكم عقد فى "بيت بيلاوال" فى كراتشى. وحضر الاجتماع رئيس الوزراء رجاء برويز أشرف ورئيس حزب الشعب الباكستانى بيلاوال بوتو زردارى، وقادة من كل الأحزاب المشاركة فى الائتلاف. وقال بيان مقتضب صدر عن بيلاوال، إن الحلفاء قرروا مواصلة التحالف مع الحكومة التى يقودها حزب الشعب الباكستانى. وذكرت مصادر أن شركاء الائتلاف الحاكم بحثوا أيضا الوضع السياسى الحالى، والانتخابات العامة المقبلة، لا سيما المسيرة التى يعتزم رئيس "حركة منهج القرآن" دكتور طاهر القادرى تنظيمها إلى إسلام أباد فى 14 يناير الجارى. من جانبه، أعلن د. فاروق عبد الستار القيادى بحزب "الحركة القومية المتحدة" أن الحزب لن يشارك فى مسيرة دكتور طاهر القادرى، مضيفا أن الحزب سيواصل دعمه المعنوى لقادرى. وقال عبد الستار فى مؤتمر صحفى عقده فى كراتشى اليوم الجمعة، إن الحزب أبلغ دكتور القادرى بقراره، مضيفا أن الحزب سيبقى على اتصال مع رئيس "حركة منهج القرآن". جاء هذا التطور على خلفية سفر وزير الداخلية رحمن مالك اليوم إلى لندن للتشاور مع رئيس حزب "الحركة القومية المتحدة" ألطف حسين بشأن تلك المسيرة بعد أن أكد حسين أمس مجددا مشاركة حزبه فيها. كان رئيس حزب "الرابطة الإسلامية - قائد أعظم" تشودرى شجاعت، أعلن للصحفيين فى نادى الصحافة فى كراتشى أمس قبيل اجتماع شركاء الائتلاف أنه يؤيد مسيرة القادرى وأنه ذاهب لحضور اجتماع الشركاء ويأمل فى أن يكون رد الحكومة إيجابيا بشأن الوضع الحالى.