سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمرو أديب ينتقد التعديل الوزارى ويؤكد: مشكلة الحكومة فى الرأس وليس الذيل..و"قنديل" استمر كى يتحمل مسئولية الضرائب والأسعار والانتخابات.. وسبب رحيل وزير الداخلية أنه ضايق "مولانا أبو إسماعيل"
قال الإعلامى عمرو أديب، هذه الوزارة بتشكيلها الجديد، لن تغير البلاد قيد أنملة، مطالبا بريحل الدكتور هشام قنديل، لأن مشكلة الوزارة تكمن فى رأسها، وليس ذيلها. وفند أديب خلال فقرة الأنترو ببرنامج "القاهرة اليوم" الوزراء الجدد، الذين أتى بهم الدكتور هشام قنديل، قائلا: "إن وزير التنمية المحلية الجديد شغل منصب محافظ المنوفية لمدة شهرين فقط، ولا نعرف له أى إنجازات سوى أنه ينتمى إلى الإخوان المسلمين". وشن "أديب" هجوما على تغيير وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، مرجعا سبب تغييره هو أنه ضايق مولانا الشيخ حازم أبو إسماعيل، لافتا إلى أن وزير الداخلية الجديد هو رجل نظيف، ولا أحد يقول إنى أسب أو أقذف، لكن نريد أن نعرف ما سبب رحيل اللواء أحمد جمال الدين؟. وأبدى أديب ارتياحه لوزيرى الاتصالات والكهرباء، قائلا: متفائل بوجود وزير الاتصالات الجديد ووزير الكهرباء، منتقدا أن أصغر وزير فى حكومة قنديل عمره يتجاوز الخمسين عام، متسائلا: أين شباب مصر؟. وقال "أديب" ربما يكون الرئيس مرسى، قد أبقى على الدكتور هشام، لأنه خلال شهرين سيحاسب الشعب أحدا على الإخفاقات التى شهدتها البلاد، لذا أرى أن قنديل مستمر فى عمله "علشان يشيل شيلة الضرائب والأسعار والانتخابات".