طالب محمد الدماطى وخالد بدوى عضوا لجنة تقصى الحقائق وسائل الإعلام، بتحرى الدقة وعدم المساهمة فى نشر الإشاعات التى تستغل سرية التقرير لتلويث سمعة أبرياء أو لمحاولة توجيه الرأى العام وتضليله. وقال عضوا لجنة تقصى الحقائق فى بيان رسمى لهما، مساء اليوم السبت: "تناولت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى معلومات مغلوطة ومبتسرة عن تقرير لجنة تقصى الحقائق تناولت اتهاما لجماعة بعينها وادعاءات ومزاعم أن اللجنة تحققت من وجود فرق خاصة بهذه الجماعة.. ونظراً لالتزامنا بما قررته اللجنة من وجوب عدم الإفصاح عن محتويات التقرير حرصاً على التحقيقات التى تجريها النيابة العامة، إلا أننا نقطع بنفى وجود مثل هذه المزاعم فى التقرير استشعارا منا لمسئوليتنا وإيماناً بعدم جواز اتهام أى شخص أو هيئة أو مؤسسة بالباطل ودون دليل".