كثير من النساء تستخدم اللولب كوسيلة لمنع حدوث الحمل واللولب عبارة عن جهاز على شكل حرف T ويتم إدخاله داخل الرحم ليكون من الصعب تخصيب البويضة وتكوين الجنين داخل الرحم. وللتعرف بشكل أكبر على اللولب وأنواعه وعن إمكانية حدوث الحمل أثناء وجوده تقول الدكتورة شهيرة على عبد الحليم، استشارى أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة عين شمس، إن اللولب ينقسم إلى نوعين وهما اللولب النحاسى واللولب الهرمونى. بالنسبة للولب النحاسى فهو عبارة عن التفاف أسلاك نحاسية حول قاعدته ويسبب ذلك التهاب فى جدار الرحم مما يجعل من الصعب تلقيح البويضة. أما اللولب الهرمونى فهو يقوم بإفراز هرمون البروجسترون والذى يغير من طبيعة بطانة الرحم ليجعلها غير ملائمة لتخصيب البويضة وهذا النوع من اللولب يسبب إعاقة مرور الحيوانات المنوية من خلال عنق الرحم. وتضيف دكتورة شهيرة، أن أى وسيلة لمنع الحمل ليست فعالة بنسبة 100% ولكن يتميز اللولب الرحمى بأنه من افضل الوسائل الفعالة لمنع الحمل إلا أنه من الممكن حدوث حمل أثناء استخدامه. ومن الأسباب الأكثر شيوعا لحدوث حمل أثناء استخدام اللولب هى انزلاق اللولب خارج الرحم دون أن تدرك المرأة لذلك يجب تركيب اللولب بشكل صحيح حتى لا يكون هناك فرصة لحدوث الحمل أو أى مضاعفات أخرى. وتشير شهيرة، أنه لتجنب حدوث ذلك فتقوم المرأة بالتأكد من وجود خيط رفيع بعد كل دورة شهرية يخرج من المهبل وذلك بمحاولة ملامسة عنق الرحم فى الجزء العلوى من المهبل. كما يجب زيارة الطبيب عند حدوث آلام فى أسفل البطن أو مغص حاد أو عند غياب الدورة الشهرية أو وجود نزيف حاد من المهبل أو حدوث إفرازات مهبلية كثيفة.
