سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الوفد": الرئيس جدد ثقته فى حكومة بلا رؤية.."الخولى": لدينا كوادر كثيرة أثبتت نجاحها بدليل نجاح"عبد النور" فى "السياحة".. و"المغازى": كفاءات جبهة الإنقاذ تؤهلها للحصول على أغلبية البرلمان القادم
قال حسام الخولى، سكرتير مساعد حزب الوفد، إن حكومة الدكتور هشام قنديل ليس لديها أى رؤية، ولا تستطيع أن تدير البلاد، فى حين أنه من الغريب أن يجدد الرئيس محمد مرسى ثقته فيها مرة أخرى. وأضاف "الخولى"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الدكتور السيد البدوى تلقى عرضا بتشكيل الحكومة فى المرحلة الانتقالية إلا أنه رفض، ولو عرضت عليه الحكومة مرة ثانية سيرفض، لأنه لا يفضل أن يتولى أى منصب حكومى، ولكن يوجد بالوفد الكثير من الكوادر التى أثبتت نجاحها خلال الفترة السابقة، منها على سبيل المثال الدكتور منير فخرى عبد النور، والذى تولى وزارة السياحة، كما يوجد بأحزاب جبهة الإنقاذ العديد من الكوادر التى تستطيع أن تشكل الحكومة القادمة، إذا ما فازت بأغلبية البرلمان. وأكد "الخولى" أن حزب الوفد، وباقى أحزاب الجبهة، رفضوا التعيينات بمجلس الشورى، لأنها جاءت بمثابة المنحة والعطايا، لافتا إلى أن قانون العزل الذى تم إقراره فى الدستور الجديد، لم يتم مراعاته فى تعيينات مجلس الشورى، وهناك تضارب فى مؤسسة الرئاسة، فمع توصيف البعض بأنهم "فلول" يأتون بهم إلى مجلس الشورى للاستعانة بهم تارة، لكنهم فى الإعلام يشنون عليهم الحرب. وأشار "الخولى" إلى أن الحزب سيسعى للتنسيق الكامل مع جبهة الإنقاذ الوطنى، فى الفردى والقوائم، خلال الانتخابات البرلمانية القادمة. ومن جانبه، أكد عبد الله المغازى، المتحدث باسم الحزب، أن كل محافظة أعدت ترشيحاتها للانتخابات البرلمانية القادمة، وسيتم دراستها خلال الأسبوع الجارى، على أن تعلن هذه الترشيحات خلال عشرة أيام. وقال "المغازى" إن حزب الوفد حل ثالثا من حيث عدد المقاعد فى الانتخابات التشرعية الماضية، حيث حصل على ما يقرب من 50 كرسيًا بالبرلمان، وهو ما يجب مراعاته عند وضع نسب المشاركة فى قوائم جبهة الإنقاذ الوطنى. وأضاف "المغازى" أن المهمة الرئيسية خلال الفترة القادمة تتمثل فى فوز الجبهة بأغلب مقاعد المجلس القادم، من أجل إحداث نوع من التوازن، حيث يمثل التيار الإسلامى أغلب المقاعد بمجلس الشورى، والجبهة لديها من الكفاءات والرموز ما يسمح لها بأن تحوز على أغلبية البرلمان القادم، مشيرا إلى أن مصر فى حاجة ماسة إلى هذا التوازن من أجل سير العملية السياسية بشكل أفضل مما هى عليه.