طالب الإعلامى شاهر نور الدين رئيس المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، المصريين أن يلتفوا جميعاً حول راية الوطن وإعلاء المصلحة العليا لمصر، وخاصة بعد إقرار الدستور الجديد والموافقة عليه من قبل غالبية الشعب بعد الاستفتاء عليه، مشدداً على ترك كافة الاحتجاجات والإضرابات التى من شأنها تعطيل الحركة الاقتصادية فى الفترة المقبلة. وقال "نور الدين" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن المصريين بدءوا مرحلة جديدة للبناء والتنمية، وعليهم الاتجاه للعمل وترك التظاهرات الفئوية، ومنح الحكومة الجديدة التى سيتم الإعلان عنها خلال ساعات الفرصة للعمل بغض النظر عن انتماء الوزراء القادمين لأى تيار سياسى أو فصيل إسلامى، مضيفاً أن إقرار الدستور بهذه نسبة مرضية إلى حد ما، وتعد بداية لمرحلة فى حياة المصريين جديدة كبداية لمرحلة انتقالية، وطالب بتعديل المواد المختلف عليها كما وعد الرئيس قبل إقرار الدستور. من جانبها، قالت الإعلامية "مها فوزى" المدير التنفيذى للمنظمة، إنه على الرئيس محمد مرسى ترتيب صفوف الشعب مرة واحدة ولم الشمل السياسى حتى لا تحدث أى انقسامات جديدة فى الشارع المصرى وحقناً للدماء المصرية بين أبناء الوطن الواحد. ودعت المدير التنفيذى للمنظمة إلى مبادرة "لم الشمل" والدعوة للهدوء والاستقرار خلال المرحلة المقبلة حتى تمر مصر من خطوة المرحلة الانتقالية بسلام دون الرجوع إلى الخلف، مضيفة أن دعاوى المعارضة الى إسقاط الدستور الجديد بعد إقراره هى فى الأساس دعاوى لإسقاط الدولة وإشاعة الفوضى من جديد، ولا يمكن القبول بها على الإطلاق.