شهد مطار القاهرة العديد من الوقفات الاحتجاجية وصلت إلى 13 وقفة، وإضراب للعاملين فى الضيافة الجوية، وكذلك موظفى العلاقات العامة بشركة مصر للطيران، للمطالبة بتغيير المدير العام للعلاقات العامة، كما تم تنظيم إضراب للعاملين بأطقم الضيافة الجوية التابعين لشركة مصر للطيران، وتوقف العديد من الرحلات، وتدخل سمير إمبابى وزير الطيران والدكتور محمد فؤاد مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية وأسعد شيحة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية وحسام كامل رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران فى ذلك الوقت، وتم الموافقة على كافة المطالب الإدارية واحتواء الموقف واستئناف الرحلات. وتجمع عاملون فنيون اعتراضا على وفاة أحد زملائهم بمستشفى مصر للطيران، وتم احتواء الموقف، وشهدت شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية تجمع أمام مكتب رئيس الشركة لإعادة هيكلة وظائفهم طبقا للفرق التدريبية والشهادات الدراسية الحاصلين عليها، فيما تجمع العاملون بالحجر الصحى بالمبنى رقم 1، مطالبين بضمهم إلى وزارة الصحة وزيادة المرتبات، وانصرفوا بعد اجتماع مدير الحجر الصحى لهم ووعدهم بعرض مطالبهم. تجمع عدد من العاملين بشركة مصر للبترول أمام الكافيتريات المتواجدة بباب 34 فى الثانى والعشرين من شهر مايو احتجاجا على عدم صرف الحافز، فيما تجمهر عدد من موظفى الجمارك الصادرات والواردات بمجمع البضائع، وتم احتواء الموقف وانصراف العاملين، فيما احتشد عدد من سائقى سيارات الأجرة بسيارتهم أمام صالة وصول رقم 1 بالمطار فى الرابع من شهر إبريل، مطالبين بدخولهم صالات الوصول للتسويق للركاب عقب خروجهم من الدائرة الجمركية أسوة بما هو متبع مع سائقى الليموزين، على الرغم من تضرر العديد من السائحين والركاب من المظهر غير الحضارى للسائقين لتكالبهم على الركاب عند الخروج وتم احتواء الموقف. كما تجمع عدد من الأفراد العاملين بشرطة ميناء القاهرة الجوى، واعتصم ضباط مركز المعلومات الطيران التابعين لشركة الملاحة الجوية بالمقر الفرعى للشركة بمبنى هيئة الميناء، مطالبين رئيس مجلس الإدارة بإعادة هيكلة الأجور وتوزيع الحافز بالتساوى، وإنشاء وحدة لمعلومات الطيران بمطار مرسى علم، واجتمع معهم رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، وتم احتواء الموقف. كما تجمع عدد من خريجى معهد الطيران للسنوات السابقة، مطالبين بتعيينهم بوزارة الطيران المدنى، وتجمع العاملين بشركة الملاحة الجوية قطاعى الهندسة والصيانة، مطالبين رئيس مجلس إدارة الشركة بالمساواة المالية مع العاملين بقطاع المراقبة الجوية، وانصرفوا بعد الاجتماع مع رئيس مجلس إدارة الشركة.
