أكد وزير الخارجية البحرينى الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن القيادة العسكرية الخليجية الموحدة تعتبر مظلة تجمع جهود "درع الجزيرة والقوات الجوية والبحرية" لدول مجلس التعاون الخليجى من حيث التنسيق والتخطيط والقيادة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك عقده وزير الخارجية البحرينى مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزيانى عقب انتهاء الجلسة الختامية لقمة مجلس التعاون الخليجى حسبما أفادت وكالة الأنباء البحرينية (بنا). وقال الشيخ خالد "إن ما تم الاتفاق عليه من قبل مجلس الدفاع الخليجى المشترك واضح ويقضى بإنشاء القيادة العسكرية الخليجية الموحدة يتمثل فى "درع الجزيرة والتنسيق الجوى المشترك والتنسيق البحرى المشترك ومقره البحرين"، وهو عبارة عن تجمع يضم كل هذه الجهود تحت مظلة واحدة. . مؤكدا أن درع الجزيرة موجود وسيبقى باعتباره ركنا أساسيا فى عمل الدفاع المشترك. وحول دعم مجلس التعاون لمصر أكد وزير الخارجية البحرينى الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن العلاقة مع مصر أكبر من كل البيانات وإنها لا ترتكز على مجرد الإشارة إليها فى البيان الختامى، مشددا على أن علاقة دول مجلس التعاون بمصر هى علاقة قديمة وأخوية فى مختلف المجالات وهناك التزام كامل من دول مجلس التعاون ببناء والمضى بهذه العلاقة إلى الإمام. وفى رد على سؤال حول مقر القيادة العسكرية الخليجية الموحدة، قال إن المسألة ليست مسألة مقر بقدر كونها مسألة تنسيق جهود مشتركة. وردا على سؤال حول ما تردد عن إنشاء "فيلق خليجى"، أوضح وزير الخارجية البحرينى أن موضوع الفيلق طرح من قبل من جانب السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وطرحت الفكرة أيضا من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، لكن ما تم الإعلان عنه فى البيان الختامى لقمة مجلس التعاون الخليجى اليوم هو إنشاء قيادة عسكرية خليجية موحدة للتنسيق والتخطيط والقيادة للقوات البرية.