قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن الولاياتالمتحدةوروسيا تحشدان لمحاولة أخيرة فى سبيل إيجاد حل سياسى للحرب الأهلية فى سوريا، مشيرة إلى أن موسكو تستعد لقبول خيار رحيل الرئيس بشار الأسد. ووفقاً لمصادر دبلوماسية، فإن الأخضر الإبراهيمى، مبعوث الأممالمتحدة لسوريا، يخطط للسفر من القاهرة إلى دمشق لتقديم صفقة للرئيس السورى، تتضمن تشكيل حكومة انتقالية تتشكل من شخصيات من المعارضة والنظام. وتتطلب الخطة أن يسلم الأسد السلطة سريعاً وتشجيعه على قبول المنفى، بينما تشير المصادر إلى رغبة الأسد فى البقاء فى المنصب الذى احتفظت به عائلته على مدار أربعة عقود، حتى 2014. ونقلت الصحيفة عن مسئولين روس، إن موسكو مستعدة لخروج الرئيس السورى من السلطة. وقال مسئول روسى رفيع المستوى، إن الأسد لم يعد له مستقبل فى سوريا، لذا يجب على جميع الأطراف الجلوس والتفاوض من أجل وسيلة للخروج، وهذا يعنى "أننا نتحدث إلى الأسد، ولكن أولئك الذين يدعمون المتمردين يجب أن يمارسوا ضغوطا عليهم". وتؤكد الصحيفة أن روسيا ستواصل معارضة أى إجراء ضد سوريا فى الأممالمتحدة، لكن فى محادثات مع زعماء الاتحاد الأوروبى فى بروكسيل، الجمعة، أوضح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن دعم موسكو للأسد بات يتحول.