بحث الدكتور مصطفى كامل عيسى، محافظ المنيا، و"ميتش دى سيلفا" المستشار الثقافى للسفارة الألمانية بالقاهرة، وعدد من رجال الأعمال، سبل دعم التعاون فى القطاع السياحى والترويج للمناطق السياحية بالمحافظة بشكل يساهم فى زيادة أعداد السائحين الألمانن وتعزيز التعاون والتبادل الثقافى. وخلال اللقاء تم استعراض عدد من مقومات المحافظة السياحية والتى تأتى فى المرتبة الثالثة من حيث المكنوز الأثرى، وتضم آثارا لستة عصور تاريخية (فرعونية- يونانية- رومانية- قبطية – إسلامية والعصر الحديث)، إضافة إلى المقومات الطبيعية الخلابة. وقدم المكتب الفنى للمحافظة عرضا يتضمن خطة المحافظة للنهوض بالقطاع السياحى، من خلال تطوير المنشآت الفندقية والمنتجات السياحية، وإقامة بازارات سياحية ووضع خطة للنهوض بخمسة مناطق أثرية رئيسية هى (تل العمارنة - بنى حسن – الأشمونين - تونة الجبل - البهنسا). واستعرض المحافظ الجهود المبذولة لاستكمال متحف أخناتون المقام على مساحة 25 فدانا شرق النيل على شكل هرم يتكون من خمسة طوابق، يتضمن قاعات عرض ومدرسة للترميم ومنطقة للعروض المفتوحة، ومبنى إدارى ومعرض لبيع الكتب والهدايا، إضافة إلى مرسى سياحى لاستقبال السفن، ومتحف مكشوف ويتبقى استكمال المرحلة الثالثة والأخيرة التى تحتاج إلى دعم قدره 50 مليون جنيه. وعبر المستشار الثقافى الألمانى عن سعادته، بما لمسه من تعاون خلال زيارته للمحافظة، خاصة فيما يتعلق بمقومات المحافظة السياحية، خاصة أن التعاون الثنائى كان بارزا فى هذا الجانب وتعتبر رأس نفرتيتى الموجودة بمتحف برلين هى أحد عناصر الجذب للسياح الألمان لزيارة بلدها، ومشاهدة كل ما يتعلق بالحضارة المصرية القديمة. وأضاف أن الخبراء الألمان سوف يقومون بدراسة أوجه التعاون مع المحافظة، وسيتم إعداد مذكرة للتعاون بشكل يهدف إلى دعم التبادل الثقافى والسياحى والتعرف على مكنوزات المحافظة الأثرية، فيما قدم رجال الأعمال والمستثمرون عدة مقترحات تتضمن التنسيق مع اتحاد الشركات السياحية بألمانيا لدعوة الوفود لزيارة المحافظة، وعمل اتفاقية تآخٍ بين المحافظة وبرلين وآلية الترويج للمناطق السياحية بالمحافظة عبر الوفود الألمانية التى ستقوم بزيارة المحافظة.