عاشور: يجرى الإعداد لتزوير الاستفتاء بانتداب 200 أستاذ جامعى من أسيوط.. ورئيس الجامعة ينفى.. و"عمليات العدل": ما يتردد عن الدفع بأساتذة الجامعات كاذب.. و80% من القضاة تسلموا أوراق الاستفتاء

أكد سامح عاشور، نقيب المحامين ورئيس اللجنة القانونية بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن عملية تزوير الاستفتاء يجرى الإعداد لها قبل ساعات من فتح باب الاقتراع على مشروع الدستور، كاشفًا عن انتداب 200 أستاذ جامعى من جامعة أسيوط للإشراف على الاستفتاء بدلا من القضاة.
وتابع: "هناك تكليف وصل لرئيس جامعة أسيوط بانتداب عدد من أساتذة الجامعة، فى مقابل أن يُمد عمله، والذى كان ينتهى فى 30 يونيو القادم، مطالبًا الرئيس محمد مرسى والجهات المسئولة عن الإشراف على الانتخابات بإعادة مراجعة كشوف القضاة، مؤكدًا أن الجبهة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لإسقاط الدستور فى حال وجود شبهة تزوير للاستفتاء.
فى سياق متصل أصدر الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة أسيوط، بيانا رسميا نفى فيه ما تردد حول وجود علاقة بينه وبين الحرية والعدالة بشأن انتداب عدد من أساتذة الجامعات للإشراف على الاستفتاء يومى 15 و22 من الشهر الجارى.
وقال رئيس جامعة أسيوط، فى بيانه الصادر منذ قليل عن جامعة أسيوط وأساتذتها: أتحدى أن يكون ذلك صحيحا وإننى مستعد لأى مساءلة إذا كان هذا صحيحا، رافضا أن يتم جر الجامعة وأساتذتها إلى هذه المناورات السياسية، بحسب وصف البيان.
من جانبه وصف المستشار أشرف زهران، عضو غرفة عمليات متابعة الاستفتاء على الدستور بوزارة العدل، ما ردده البعض فى مؤتمر جبهة الإنقاذ الوطنى الذى عقد منذ قليل بأن هناك اتجاها للدفع بأساتذة الجامعات ضمن القضاة المشرفين على الاستفتاء لعدم كفاية عدد القضاة، بأنه قول كاذب وحديث إفك وبهتان.
وقال "زهران" فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، إن مصدر هذه الأقاويل لا علاقة له بالعملية الانتخابية برمتها، وإن الهدف من ذلك إحداث بلبلة لدى الرأى العام لتحقيق مصالح لفئة معينة، مشيرا إلى أن القول الفصل هو ما يصدر عن اللجنة العليا للانتخابات وغرفة عمليات الاستفتاء بوزارة العدل.
وأكد "زهران" أن عدد القضاة المشاركين فى الإشراف على الاستفتاء بصفة أصلية، واحتياطية بلغ حتى الآن 10 آلاف قاض من الهيئات القضائية الأربعة، وتسلم أوراق الاستفتاء، منها حتى الآن نسبة تجاوزت ال80%، وجار استكمال الأعداد الباقية فى الساعات القادمة.
وختم "زهران" تصريحاته قائلا: "القضاة يعدون شعب مصر أن يكونوا عند حسن الظن بهم، كما عهدهم الشعب دائما، محافظين على نزاهة الانتخابات وإرادة الأمة، غير عابئين بكذب الكاذبين وتخرسات ذوى النفوس الضعيفة والمغرضين".