حظر الدكتور مصطفى كمال طلبة خبير البيئة العالمى، من الأضرار المتوقع حدوثها فى مصر بسبب التغيرات المناخية وإنتاج الغازات الدافئة، وقال إن الدلتا فى مصر ستكون مهددة بالغرق بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر، وهذا الارتفاع سيصيب جزءا من الإسكندرية ومحافظات بورسعيد وكفر الشيخ، باعتبارها جزءا من أجود الأراضى الزراعية، وسوف تتعرض للغرق أو التمليح، مضيفا أنه سيتم تهجير ما يقرب من 4 ملايين نسمة من هذه المناطق خلال 30 عاما. جاء ذلك فى ورشة العمل التى نظمتها وزارة البيئة حول القطاعات ذات الأسبقية فى موضوع تقييم الاحتياجات التمويلية للتغييرات المناخية. وأضاف طلبة أن كل التقارير الصادرة من البنك الدولى والاتحاد الأوروبى وأمريكا، تؤكد أن ارتفاع درجة الحرارة سيؤدى إلى نقص إنتاجية المحاصيل، وهذا يعنى مشكلة كبيرة لمصر، التى تشترى نصف احتياجاتها من الخارج، مؤكداً أن الأمطار سوف تقل فى المناطق الساحلية الشمالية إلى النصف، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على الإنتاج الحيوانى وعلى إنتاج الأسماك الذى سيقل أيضاً.