وسط هتافات "مش هستفتى على الدستور.. ثوار أحرار هنكمل المشوار" مستخدمين الطبول، تزايدت أعداد المتظاهرين المشاركين فى المسيرة المنطلقة من أمام مسجد مصطفى محمود لما يزيد عن 3000 متظاهر متجهة لقصر الاتحادية. وفى سياق متصل قامت وزارة الصحة بدعم المسيرة بسيارتين إسعاف لتأمينها حتى وصولها للقصر، وذلك تجنبا لوقع اشتباكات قد تسفر عن إصابات. وبالتزامن مع هتافات المشاركين فى المسيرة، تفاجئوا بخروج سيارة "مرسيدس" أذاعت أغانى وطنية ورفعت أعلام المصرية وأمنها المتظاهرون لتكون وسط المسيرة.