قام المتظاهرون بالسويس فى اقتحام الأسلاك الشائكة وإزالتها المتواجدة أمام مبنى ديوان عام المحافظة وفشلت القوى السياسية منع المتظاهرين فى الدخول لمحيط الديوان العام، ولكن سرعان ما قام شباب اللجان الشعبية والحركات الثورية بعمل كردون أمنى أمام باب الديوان العام ومنع اقتحامه، حيث قام المتظاهرون بتعليق لافتات بمحيط الديوان مدون عليها "ثورة الشعب ضد الإخوان – يسقط حكم المرشد – إعلان دستورى مشوه ولن نقبل به – إسقاط اللجنة التأسيسية ودستورها الموجه". من جانبه، حاول طلعت خليل أمين حزب غد الثورة بالسويس وجميع مسئولى الحركات السياسية وسيد أبو طالب أمين الحزب الناصرى من تهدئة المتظاهرين، وقام على أمين حزب الوفد بإلقاء بيان من أمام الديوان العام موجه إلى محمد مرسى وتضمن عدد من البنود أهمها سرعة إلغاء الإعلان الدستورى وما صدر عن اللجنة التأسيسية وفى حالة عدم حدوث ذلك سيتم الاتفاق مع كافة القوى السياسية على مستوى الجمهورية، خلال ساعات وعمل عصيان مدنى شامل ضد النظام القائم حتى يسقط. وعقب إلقاء البيان قاد إسلام مصدق المتحدث الإعلامى لتكتل شباب السويس المظاهرة إلى ميدان الأربعين، وتم إخلاء الديوان العام خوفا من حدوث أى اشتباكات أو اقتحام له وعودة الطريق للعمل بعد توقفه لما يقرب من 15 دقيقة وفرار السيارات والسير عكس الاتجاه خوفا من حدوث اشتباكات.