باريس تقلل من أهمية خفض التصنيف الائتمانى لفرنسا

قللت الحكومة الفرنسية من أهمية قرار وكالة التصنيف الائتمانى موديز خفض درجة فرنسا الممتازة، مؤكدة أن فرنسا تبقى "قيمة مضمونة" وتحتل المرتبة الثانية بعد المانيا.
وصرحت الناطقة باسم الحكومة نجاة فالو بلقاسم "أريد أن اقلل من خطورة هذا القرار"، مؤكدة أن "فرنسا "تبقى قيمة مضمونة وتحتل المرتبة الثانية بعد فرنسا".
وأضافت أن "المستثمرين ما زالوا اليوم يقرضون فرنسا فى شروط مناسبة جدا. نستدين مثلا بقروض قصيرة الأمد وبفوائد بنسب سلبية وهذا لم يحصل منذ فترة طويلة وسيستمر"، وتابعت أن "الأسواق لا تبدو مضطربة كثيرا بسبب القرار"، وفتحت بورصة باريس الثلاثاء على تراجع طفيف نسبته 0.27%.
وقالت الناطقة باسم الحكومة إن "هذا القرار لن يعاقب السياسة التى تتبعها الحكومة، وسنرى أشهر فى الأشهر المقبلة بل تلك التى اتبعتها الحكومة السابقة" فى عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزى.
وكانت وكالة التصنيف الائتمانى موديز حرمت الاثنين فرنسا من الدرجة الممتازة (ايه ايه ايه) بعد عشرة أشهر من خطوة مماثلة قامت بها ستاندرد اند بورز تهدف إلى حث الحكومة على تطبيق إصلاحاتها "بسرعة".
وقالت موديز، أن الدين العام الطويل الأمد لفرنسا أصبح بدرجة "ايه ايه 1" اى اقل بدرجة من التصنيف الممتاز الذى كانت تتمتع به فرنس،ووافقت موديز هذا الخفض بتوقعات سلبية ما يعنى تهديدا بخفض جديد على الأمد المتوسط.