النهائى الأفريقى فى "عيون" الخبراء: طولان والعشرى يتفقان على صعوبة التكهن بالنتيجة.. ومبروك يطالب بالبدء ب"أبو تريكة" والشاذلى ينصح بالهجوم برأسى حربة

اتفقت آراء جميع خبراء الكرة المصرية على صعوبة التكهن بنتيجة مباراة الأهلى والترجى المقرر إقامتها فى السابعة والنصف مساء اليوم باستاد رادس بتونس فى لقاء الإياب المقرر بين الفريقين بدورى رابطة الأبطال الأفريقى، إلا أن البعض أكد على قدرة الأهلى ولاعبيه فى حسم اللقب واقتناص الكأس من بين أحضان التوانسة، نظرا للخبرات الدولية الكبيرة المتواجدة بين لاعبى الأهلى وجاءت آراء النقاد على النحو التالى:
أكد حلمى طولان، المدير الفنى لحرس الحدود، أن نتيجة مباراة الترجى والأهلى يصعب التكهن بنتيجتها نظرا لقرب المستوى الفنى بين اللاعبين مؤكدا فى الوقت نفسه على صعوبة المباراة، نظرا لقرب المستوى الفنى بين اللاعبين، مضيفا أنها لن تحسم إلا مع إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية.
وأضاف طولان أن ما حققه لاعبو الأهلى يعد إنجازا بكل المقاييس بعدما تحدوا كل الظروف التى مرت بها البلاد من توقف للنشاط الرياضى ورفض الجهات الأمنية إقامة أى مباريات ودية بالإضافة إلى هجوم بعض عناصر من الألتراس على اللاعبين أثناء التدريبات وهو ما أدى فى بعض الوقت لوجود اضطراب نفسى لدى اللاعبين.. وأشار طولان أنه يتمنى أن يعود الأهلى بالكأس حتى يسعد آلاف المصريين الذين ينتظروا الفرحة بفارغ الصبر.
فيما أكد فتحى مبروك، المدير الفنى لفريق شباب الأهلى، أن "الأحمر" مطالب بالفوز على الترجى التونسى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا، ولابد أن يبدأ حسام البدرى المدير الفنى للفريق، المباراة بطريقة هجومية، مشيرا إلى أفضلية الأهلى فى النواحى الهجومية.
ووصف المباراة بالمعركة الكروية بسبب رغبة الفريق التونسى فى الحفاظ على النتيجة الإيجابية التى حققها بمباراة الذهاب باستاد برج العرب التى انتهت بالتعادل 1/1.
ونصح مبروك بأن يبدأ محمد أبو تريكة صانع ألعاب الفريق فى التشكيلة الأساسية لأن وجوده فى الملعب سيربك حسابات المنافس وسيضع نبيل معلول مدرب الترجى تحت ضغط.
قال طارق العشرى، المدير الفنى لإنبى، إنه يتمنى فوز النادى الأهلى باللقاء، كما أكد على أن نتيجة المباراة خارج التوقعات بحيث يصعب التكهن بها.
ويرى العشرى أن فرص الترجى أفضل نسبياً نظراً لأن المباراة تقام على أرضه وبين جماهيره وهو بالتأكيد سيسعى إلى اغتنام تلك الفرصة الثمينة، وفى النهاية أكد العشرى أن نسبة الفوز تبلغ 60% لصالح الترجى بينما تشير التوقعات إلى احتمالية فوز الأهلى بنسبة 40%.
ويرى طه بصرى، نجم الزمالك الأسبق، أن لاعبى النادى الأهلى بإماكنهم قلب الموازين وحسم نتيجة اللقاء نظراً لما يتمتع به لاعبو الفريق من خبرات واسعة تؤهلهم لإحداث الفارق.
ورجح بصرى كفة الأهلى للتغلب على حساب منافسه التونسى العنيد، لا سيما وأن الأهلى يمتلك العديد من الأسماء التى قد تمكنه من حصد اللقب الأفريقى الغالى، ويأتى على رأسهم: محمد أبو تريكة ووليد سليمان وعماد متعب ومحمد بركات والسيد حمدى، فيما يرى بصرى أن الترجى لا يمتلك من بمقدورهم صنع الفارق سوى مهاجمه الكاميرونى نيانج..وفى النهاية يرى بصرى أن فرص الفريقين لحصد اللقب متساوية بنسبة 50% لكل فريق.
يرى أشرف قاسم، نجم الزمالك السابق، أن التنبؤ بنتيجة المباراة يعد فى غاية الصعوبة نظراً لقوة الفريقين وخبرتهما فى تلك المواجهات المصيرية.
قال قاسم، إن الأهلى مطلوب منه إحراز هدف مبكر لضمان الاستمرار فى المباراة، مؤكداً أن فرصة الترجى فى الفوز كبيرة، نظراً للنتيجة التى حققها فى مباراة الذهاب ببرج العرب والمساندة الجماهيرية التى يحظى بها.
أكد حسن الشاذلى، نجم الترسانة السابق، على صعوبة المباراة مطالباً الأهلى بهز شباك الترجى مبكرا، موضحا أن الترجى لو افتتح التسجيل سيصعب ذلك من مهمة الأهلى فى الفوز باللقب الأفريقى.
وحذر الشاذلى لاعبى الأهلى من الكرات الثابتة لفريق الترجى والتى وصل عن طريقها للنهائى، ناصحاً حسام البدرى المدير الفنى للأهلى بالدفع بالسيد حمدى لقيادة الهجوم الأحمر باعتباره الأجهز فنياً وبدنياً.