تحدث نجوم الجيل الذهبى للزمالك عن أول ألقاب الترجى فى دورى أبطال أفريقيا عندما نجح فريق الدم والذهب فى الفوز على القلعة البيضاء 3/1 فى نهائى البطولة عام 1994 بعد التعادل فى القاهرة سلبيا. حسين السيد يحذر إكرامى من زملائه قال حسين السيد حارس مرمى الزمالك فى التسعينيات عن مباراة الليلة: "أجواء غير طبيعية.. جماهير تشجع طوال ال90 دقيقة منذ البداية فى المدرجات، وكنا نتعرض للسباب وهتافات معادية من جانبهم، وشاهدت جماهير متعطشة لتحقيق البطولة وكان يبدو عليهم من أول دقيقة أنهم لن يتنازلوا عن هذا الحلم. وأعتقد أن لاعبى الأهلى يمتلكون الخبرة اللازمة لتخطى تلك الميزة، رغم صعوبة المهمة لأن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل الإيجابى 1/1، وهى تصب لصالح الترجى. شريف إكرامى حارس مرمى متميز، والأهداف التى يتلقاها يتحمل مسئوليتها مناصفة مع خط دفاعه، وأبرز الأمثلة هدف وليد الهيشرى مدافع الترجى فى مباراة الذهاب.. إكرامى أخطأ، لكن الخطأ الأكبر جاء من مدافع الأهلى الذى ترك الحرية للاعبى الترجى فى وضع الكرة بسهولة تامة من منطقة قريبة جدًا من حارس الأحمر. إكرامى لابد أن يتسلح بالهدوء والثقة، وعدم التسليم لمدافعيه، وعليه أن يكون دائم التحدث معهم ومطالبتهم بالرقابة والتركيز مع مهاجمى أصحاب الملعب طوال الوقت. فرصة الأهلى صعبة فى العودة بلقب البطولة.. ولا تتخطى ال30%". هشام يكن يطالب بالتأمين الدفاعي فيما أكد هشام يكن مدافع الزمالك السابق أن مباراة الترجى التونسى فى نهائى 94 على ملعبه كانت صعبة للغاية، وخسرنا قبل المباراة بسبب نتيجة الذهاب، وكان الهادى بن رخيصة فى أفضل حالاته، وسجل هدفين. فرق شمال أفريقيا تجيد التعامل مع المصريين وينجحون فى إبعادهم عن التركيز، وهو ما حدث فى نهائى 94، والجماهير كانت تهاجمنا باستمرار طوال اللقاء لزيادة تشتيت أذهاننا. لابد أن يبدأ الأهلى المباراة بحذر دفاعى وهدوء شديد ولا يلتفت لاعبوه للاستفزازات سواء من الجماهير أو لاعبى الترجى، وعدم السعى نحو تسجيل هدف مبكر، لتحقيق نتيجة إيجابية والعودة بلقب البطولة. الأهلى يخوض المباراة تحت ضغوط كبيرة والترجى جاهز بدنيًا أكثر بسبب انتظام المسابقة المحلية هناك، وفرص الأحمر لا تتخطى ال30% فى الفوز باللقب. عفت نصار ينصح بعدم البدء بتريكة ومتعب أما عفت نصار مهاجم الزمالك السابق فقال إن التوانسة فى ملعبهم غير الخارج، فبداية المباراة تشهد هجومًا غير طبيعى من جانب اللاعبين والجماهير على الفريق المنافس، بجانب حكم اللقاء الذى يتعاطف مع أصحاب الملعب وهو ما حدث فى نهائى 94. الأهلى كان يستطيع الفوز بنصف دستة أهداف فى مباراة الذهاب، لكن الليلة تختلف تمامًا عن مواجهة برج العرب التى انتهت بالتعادل الإيجابى 1/1. متعب وأبوتريكة لا يصلحان للمشاركة منذ البداية، ولابد أن يدخرهما حسام البدرى للشوط الثانى، واللعب بالسنغالى دومينيك كمهاجم وحيد للتعامل مع عنف مدافعى الترجى، ولابد أن يسجل الأهلى هدفا مبكرا لأن تكرار سيناريو الصفاقسى مستحيل. الأجواء المطيرة ستؤثر بالسلب على لاعبى الأهلى وأخشى من حكم اللقاء، وفرصة الأحمر لا تتخطى 30%. يذكر أن الزمالك واجه الترجى فى نهائى 94 بتشكيل مكون من: حسين السيد وأشرف قاسم وهشام يكن وأشرف يوسف وطلعت منصور وإسلام فتحى وإسماعيل يوسف ومدحت عبد الهادى وأوتشارى وأوسكار وعفت نصار، وفى الاحتياطى، نادر السيد ونبيل محمود وعقل جاب الله ومحمد صبرى وخالد الغندور وأحمد رمزى. الزمالك والترجى 3/1 http://www.youtube.com/watch?v=OcMQ2Dvmoek
