طالبت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بعقد لقاءات موسعة مع المنظمات والجمعيات والمؤسسات الأهلية لحقوق الإنسان، للاستماع إلى رؤيتها فى مواد الدستور المقترح، والتفاعل مع رفضها عددا من نصوصه، بعد قيامها بتقديم مقترحاتها عدة مرات للجمعية التأسيسية ولم يتم الاستماع لرؤيتها أو الأخذ بها. ودعت المؤسسة مرسى إلى الاستماع لأسباب رفض منظمات حقوق الإنسان لبعض نصوص الدستور المقترح نتيجة عدم التزامها بالمعايير والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التى وقعت عليها مصر، وأصبحت التزاما وطنيا ودوليا، وعدم مراعاة بعض مواد الدستور للتطور التشريعى الدولى فى دساتير الدول المتقدمة بنصوص حقوق الإنسان. وقال يوسف عبد الخالق المدير التنفيذى للمؤسسة: "إن الدعوة تأتى على خلفية لقاء الرئيس مع مجموعة من ممثلى الجمعيات والمؤسسات الخيرية، فى إطار اللقاءات التى يعقدها الرئيس مع القوى السياسية والمؤسسات والجمعيات للاستماع إلى مقترحاتهم بالدستور، وإدارة حوار معها لخلق توافق مجتمعى حول الدستور الجديد والتغلب على العقبات التى تواجه إعداد الدستور الجديد". وطالبت المؤسسة مرسى بالتوسع فى عدد المنظمات التى يلتقى بها بدلا من قصر تعامل المسئولين بالدولة على ست من المنظمات القديمة دون مراعاة للمنظمات الحديثة ومنظمات الشباب التى لها دور وجهد وفير وتعمل باستمرار. ودعت المؤسسة مرسى إلى زيادة اهتمامه بدور منظمات حقوق الإنسان وتدعيم حريتها فى العمل وإصدار تعليماته للحكومة بعدم التضييق على المجتمع المدنى فى أنشطته والتعاون معه فى خدمة المجتمع المصرى، وعدم قصر تعامله على الجمعيات الخيرية فقط.