ارتفع عدد النازحين السوريين إلى لبنان إلى حوالى 115 ألف نازح ونازحة جراء تصعيد العمليات العسكرية على الأراضى السورية وخوف هؤلاء المواطنين على أرواحهم واضطروا إلى النزوح لأقرب الحدود طالبين الحماية من آلة القتل اليومية الدائرة هناك، بينما ذكرت مصادر سياسية أن العدد يتجاوز ال150 ألف سورى، حيث إن بعضهم رفض تسجيل أنفسهم لدى المفوضية العامة للأمم المتحدة وفضل اللجوء لأقارب وأسر لبنانية ترعاهم. وأوضح التقرير الأسبوعى - الذى تصدره مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين - أن حوالى 83860 شخصا مسجلون لدى المفوضية، بالإضافة إلى حوالى 31000 شخص كانوا قد اتصلوا بالمفوضية لتسجيلهم، كما قامت المفوضية بتسجيل 6126 لاجئا خلال هذا الأسبوع فى مراكزها فى كل من طرابلس والقاع وبيروت والغازية، وأن شمال لبنان استقبل نحو 52152، والبقاع 47521، وبيروت 15282، وأن غالبية الأفراد الذين تم تسجيلهم خلال هذا الأسبوع قد جاءوا من حمص ودمشق وحلب وإدلب وحماة. وعلى صعيد الحماية، أشار التقرير إلى أنه لم يتم بعد تنفيذ الالتزامات التى كانت قد أعلنت فى وقت سابق من قبل الحكومة اللبنانية بشأن التنازل عن رسوم تجديد الإقامة وتسوية أوضاع اللاجئين الذين اضطروا لدخول البلاد من خلال معابر غير رسمية.. وقد أبلغ الأمن العام المفوضية أنه قد تم إرسال توجيهات فى شأن ما سبق إلى سائر مراكز الأمن العام فى مختلف أنحاء البلاد غير أن الحكومة تقدر الحصول على دعم دولى لتغطية الخسائر فى العائدات المرتبطة بتلك الرسوم، كما أعرب الأمن العام عن قلقه فيما يتعلق بالعثور على العملية الأنسب لتسوية الأوضاع نظرا للمخاوف الأمنية السائدة فى البلاد. ولفت إلى استمرار تقديم المساعدات للنازحين بمساعدة هيئات مدنية أخرى سواء معونات غذائية أو تعليمية أو طبية وتأمين المأوى وتحسين شبكة مياه الشرب والصرف الصحى.