نظم العشرات من شباب وأهالى مركز ومدينة سمنود وقفة احتجاجية، صباح اليوم السبت، أمام مجلس المدينة، للمطالبة بعودة الأمن وحماية المواطنين والأهالى من الممارسات الخارجة عن القانون، التى يتم ممارستها فى الشارع كل يوم دون رادع أو قانون. وأكد المحتجون، أن البلطجية وتجار المخدرات أصبحوا يمارسون نشاطهم علنى فى شوارع وقرى المدينة، بالرغم من أنهم معروفين بالاسم والصفة ولهم سجلات فى مديرية الأمن، ولكن الأمن يطلق لهم العنان ليعبثوا بالأبرياء، وكل يوم تشهد المدينة والقرى التابعة لها حالات المشاجرات بالأسلحة النارية من قبل البلطجية، مما يسفر عن قتل الأبرياء من المواطنين والشرطة، بينما يفلت هؤلاء من قبضة الأمن، ليعودوا لممارسة نشاطهم. وحدد المتظاهرون مطالبهم فى تطهير منابع الجريمة بسمنود، ومداهمة أوكار المخدرات والدعارة، ورفع الكفاءة العددية والمهنية لأفراد الشرطة، وإطلاق أيديهم فى التعامل مع الخرجين على القانون، وعمل أكمنة ثابتة ومتحركة، وإنشاء نقطة تمركز شرطى فى ميت عساس، وأكمنة أمنية فى مداخل سمنود الفرعية والقديمة.