على أثر البقعة الزيتية التى ظهرت فى أسوان ثانى أيام العيد، وكشفت المستور فى ملف تلويث مياه النيل من خلال الصرف الصناعى للمنشآت المطلة على النهر، وزارة البيئة فتحت ملف المصانع الملوثة، وشكلت لجنة لفحص كافة المصانع، وطالب وزير البيئة الدكتور مصطفى حسين كامل بمخاطبة وزير الاستثمار لإغلاق الصرف الصناعى للشركة لأنها شركة قطاع أعمال، ومخاطبة وزير الرى باتخاذ الإجراءات الإدارية للإغلاق طبقا للقانون 48 لسنة 82 الخاص بحماية النيل والمجارى المائية من التلوث. وقال العميد ياسر خليل رئيس الإدارة المركزية للتفتيش البيئى بوزارة البيئة فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، إن النيابة شكلت لجنة من حماية النيل وشرطة البيئة والمسطحات والصحة والبيئة لفحص موضوع البقعة الزيتية ومصدرها، وأنه ليس عيب تكنولوجيا لإمكانية معرفة مصدره، بمعنى أنه ليس صرفا صناعيا حتى يتم التعرف على مصدرة. وكشف العميد ياسر أن ملفات المتابعة والتفتيش البيئى على شركة لب الورق بأسوان تؤكد على مدار عام مضى وكافة عينات الصرف الصناعى لمصنع الورق بأدفو، وأنها مخالفة للاشتراطات البيئية وتصرف أكثر من 32 ألف متر مكعب يوميا على النيل، وتم إعطاؤها مهلة أكثر من مرة لتوفيق الأوضاع واستنفرت فترات توفيق الأوضاع.