سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.. وباترسون: واشنطن تريد أن ترى مصر الديمقراطية.. وحكومتنا تريد تعزيز ودعم الشراكة مع مصر على أساس التبادل والمصالح المشتركة
قالت آنا باترسون، سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالقاهرة، إن إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما، لولاية ثانية جديدة، سيعزز من العلاقات بين القاهرةوواشنطن، مؤكدة على "أنه بغض النظر من هو رئيس الولاياتالمتحدة، فإن حكومتنا تريد تعزيز علاقة قوية ودعم شراكتنا مع مصر، على أساس التبادل والمصالح المشتركة". وأشارت باترسون، فى كلمتها خلال حفل الإفطار، الذى أقامته السفارة صباح اليوم الأربعاء، بأحد فنادق القاهرة، بمناسبة إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلى أن واشنطن تريد أن ترى مصر الديمقراطية التى تلعب دورها الصحيح فى العالم، وحماية حقوق الإنسان العالمية، ونشر السلام الإقليمى، وخلق فرص العمل، وتقديم الخدمات لمواطنيها، وعلاقتنا لا تتغير بغض النظر عن التغييرات فى حكومتنا، ودعت إلى المزيد من العمل والتعاون بين البلدين، خلال السنوات المقبلة التى يتولى فيها الرئيس باراك أوباما مهمته الجديدة فى رئاسة الولاياتالمتحدة. وأضافت آنا باترسون، "أعتقد أن العلاقات بين البلدين ستزداد قوة فى الفترة القادمة، لكن العلاقات المصرية الأمريكية مبنية فى الأساس على الدعم الأمريكى لمصر بغض النظر عن الحزب الفائز بالانتخابات، ونعتقد أن العلاقات ستكون أكثر قوة فى فترة أوباما الثانية"، مشيرة إلى "أن هناك عدداً من الموضوعات، مثل المساعدات والتجارة يجب أن نعمل بشأنها خلال الفترة المقبلة". ولفتت باترسون، إلى أن الرئيس باراك أوباما ملتزم للغاية بالعلاقات المصرية الأمريكية، والتى هى فى الأساس علاقات بين الشعبين الأمريكى والمصرى، ولهذا أعتقد أن تلك العلاقات ستقود قاطرة التعاون. وتحدثت السفيرة الأمريكية، عن التحديات التى ستواجه الرئيس باراك أوباما فى ولايته الرئاسية الثانية، وقالت "نشعر بالقلق إزاء الناخبين الأمريكيين، ولاسيما عدم قدرة الشباب على إيجاد وظائف جيدة، وارتفاع تكلفة التعليم والرعاية الصحية، مع ارتفاع عبء الديون لدينا، ونحن نواجه شيخوخة السكان"، مشيرة إلى أن انتخاب رجل أسود رئيسا للولايات المتحدة مرة ثانية، لايزال مصدر فخر وإلهام، كما أن ترشيح أحد ممثلى طوائف المرمون، فى إشارة إلى المرشح الجمهورى ميت رومنى، يدل على التسامح الدينى فى الولاياتالمتحدة، ولم يكن يسمح به من قبل. وشارك فى حفل الإفطار عدد كبير من الدبلوماسيين المصريين والأجانب والإعلاميين، من بينهم السفير طاهر فرحات، مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، والوزير مفوض أشرف منير، بإدارة المراسم بوزارة الخارجية، وميشيل بوك سفير ألمانيابالقاهرة، والمهندس محمد عبد المنعم الصاوى عضو مجلس الشعب المنحل.