تقدم حزب الجبهة الديمقراطية بتهانيه لمسيحيى مصر والكنيسة الارثوذكسية لاختيار البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريركا للكرازة المرقسية، خلفا للبابا الراحل شنودة الثالث، متمنيا لقداسته التوفيق فى مهمته الروحية والخدمية القادمة. ووصف حزب الجبهة، فى بيان له اليوم الأحد، اختيار البابا الجديد ببداية عصر جديد للكنيسة مع تعهدات البابا تواضروس الثانى بإعادة الدور الروحى للكنيسة، ودعوته لمشاركة الشباب المسيحى فى الحياة العامة، وتجديد الحياة الخدمية، وأن تلعب الكنيسة دورها فى نشر القيم والأخلاق، وتقديم المثل الحسن للنشء والحفاظ على الوحدة الوطنية. وأشار بيان الحزب إلى أن البابا الجديد يخلف البابا الراحل شنودة الثالث الذى حظى بحب المصريين جميعا، واشتهر باسم بابا مصر والعرب، وأنه لا شك لدى الأمانة العامة للحزب ورموزه أن البابا تواضروس سيتعامل مع الملفات الهامة الموضوعة أمامه بحكمة ليقود سفينة الكنيسة كما أدارها سلفه.