عبر الدكتور تيمور مصطفى، نائب مدير مستشفى القصر العينى الفرنساوى، عن استيائه من تجمهر أنصار التيار الشعبى أمام المستشفى، مؤكدا أن مصابى الثورة الذين يتلقون العلاج بالمستشفى، وعددهم 9 حالات غير راضين عن التجمهر. وأضاف أن أحد مصابى الثورة بالمستشفى حاول الخروج للمتظاهرين لإقناعهم بعدم تعرضهم لأى مضايقات، لكن إدارة المستشفى رفضت خروجه خوفا على حياته لسوء حالته الصحية. ويشهد المستشفى حاليا تواجدا أمنيا مكثفا، لمنع حدوث أى اشتباكات، حيث انتشر رجال الأمن المركزى أمام الباب الرئيسى. وفى سياق متصل، طالب العاملون بالمستشفى بحمايتهم من أنصار التيار الشعبى، مؤكدين أنهم تلقوا تهديدا باقتحام المستشفى. الجدير بالذكر أن العشرات من شباب التيار الشعبى نظموا وقفة احتجاجية مساء اليوم، الخميس، أمام مستشفى قصر العينى الفرنساوى لإعلان تضامنهم مع مصابى الثورة الذين يتلقون العلاج بالمستشفى، متهمين الأطباء بالاعتداء عليهم. يذكر أن اشتباكات كانت قد حدثت الأسبوع الماضى بين أسر وأصدقاء مصابى الثورة الذين يتلقون العلاج فى مستشفى قصر العينى الفرنساوى وبين الممرضين بالمستشفى واستمرت الاشتباكات لمدة 5 ساعات.