قال وزير المالية الفرنسى بيير موسكوفيتشى، اليوم الثلاثاء، فى برلين، إن ألمانيا وفرنسا يريدان تحقيق حل "شامل" للمشاكل الاقتصادية فى اليونان، والذى من بينه الإبقاء عليها داخل منطقة اليورو. جاءت تصريحاته عقب اجتماع مع نظيره الألمانى فولفجانج شويبله. وقال، إننا "نتطلع لحل كامل"، مضيفا أن الأمر يجب تسويته فى نوفمبر لإنهاء حالة عدم اليقين بشأن وضع اليونان الذى يكتنفه الغموض منذ أن ظهرت مشاكلها المالية على السطح قبل ثلاثة أعوام تقريبا. وأضاف أن الهدف هو إبقاء اليونان فى منطقة اليورو، لكنه أشار إلى أن أثينا يتعين عليها إلزام نفسها، بحيث تجعل ذلك ممكنا. والتقى الوزيران فى وقت تزايدت فيه التكهنات بشأن إعلان المفوضية الأوروبية والبنك المركزى الأوروبى وصندوق النقد الدولى المعروفين باسم الترويكا قريباً، عن مدى التقدم الذى أحرزته اليونان فى إجراءات التقشف التى يطالبون بها. ومن المتوقع أن يتصدر مستقبل اليونان جدول أعمال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مساء اليوم، الثلاثاء، عندما تستضيف فى مكتبها مديرة صندوق النقد كريستين لاجارد ومسؤولين اقتصاديين عالميين آخرين. وسيكون من بين الضيوف رئيس البنك المركزى جيم يونج كيم، ورئيس منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية أنجيل جوريا، ومدير منظمة التجارة العالمية باسكال لامى ورئيس منظمة العمل الدولية جى ريدر.