"التنسيقية" تعقد صالونًا نقاشيًا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول ب"الشيوخ"    مصر تسجل رقماً قياسياً في أحمال الكهرباء عند 39400 ميجاوات    «المشاط»: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية توفر إطارًا شاملًا لمواصلة مسيرة الإصلاح    وزير الإسكان يوجه بتكثيف الحملات الترويجية لمشروعات «المجتمعات العمرانية»    وزيرة الخارجية الفلسطينية: المؤتمر الدولي بنيويورك يناقش الاعتراف بدولة فلسطين    بنجلاديش تعرض شراء 25 طائرة من «بوينج» لتجنب رسوم ترامب    ضبط 119.7 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    البوستر الرسمي لمهرجان الغردقة لسينما الشباب    مهرجان الإسكندرية السينمائي يُكرم الفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد    فيفا يجتمع بمسؤولي بيراميدز بشأن مواجهة أوكلاند سيتي في إنتركونتيننتال    دمياط تحتضن منافسات المصارعة الشاطئية على رمال رأس البر    المصري يؤدي مرانًا صباحيًا بعد الفوز على الترجي    7 مصريين بسباق التجديف الشاطئي في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر    استعدادًا ل المونديال.. منتخب اليد يواجه السعودية اليوم وديًا    محافظ المنوفية يوافق على النزول بدرجات القبول ببعض المدارس الفنية بمختلف تخصصاتها    الأرصاد تحذر: موجة شديدة الحرارة والقاهرة في الظل 40 درجة    «مباحث التموين» تضبط 6 قضايا في حملة بالقاهرة    رئيس منطقة مطروح الأزهرية يهنئ أوائل الثانوية الأزهرية والناجحين    على مدار اليوم.. مواعيد انطلاق القطارات من محطة بنها إلى محافظات قبلي وبحري الاثنين 28 يوليو    وكيل "تعليم الجيزة" يتفقد امتحانات الدور الثاني.. ويُحيل مسؤولين للتحقيق بسبب التقصير    «حماة الوطن»: نشارك بمبدأ التنوع لا التنازع والمشاركة لا المغالبة ضمن القائمة الوطنية ل انتخابات مجلس الشيوخ    البورصة المصرية تستهل تعاملات الإثنين بارتفاع جماعي لكافة المؤشرات    حفظ شكوى نقابة المهن الموسيقية ضد طارق الشناوي وخالد أبو بكر ومفيدة شيحة وسهير جودة    بسبب أغنية مشاعر | بسمة بوسيل تفجّر مفاجأة وزوجة رحيم تردّ    نورا ناجي: رضوى عاشور كاتبتي المفضلة والحصول على جائزة تحمل اسمها مكافئة منها    وزير الأوقاف: وثِّقوا علاقتكم بأهل الصدق فى المعاملة مع الله    «الصحة» تنصح المواطنين بالإكثار من السوائل لتجنب مخاطر ارتفاع حرارة الطقس    «الصحة» تصدر بيانًا بشأن وفاة «نورزاد هاشم» داخل مستشفى خاص    «الرعاية الصحية» تعلن حصول وحدة السكتة الدماغية بمجمع الإسماعيلية على الاعتماد الدولي (WSO)    محافظ أسيوط يتفقد مبادرة إعادة تدوير رواكد الأخشاب إلى مقاعد دراسية    الشرطة التايلاندية: 4 قتلى في إطلاق نار عشوائي بالعاصمة بانكوك    خروج جثمان زياد الرحباني من المستشفى وسط حشد كبير من الجمهور (صور وفيديو)    النصر ورونالدو.. بوابة جواو فيليكس نحو كأس العالم    السّم في العسل.. أمين الفتوى يحذر من "تطبيقات المواعدة" ولو بهدف الحصول على زواج    حكم استمرار الورثة في دفع ثمن شقة بالتقسيط بعد وفاة صاحبها.. المفتي يوضح    المجلس التنفيذي لمحافظة مطروح يعقد اجتماعه الرابع للعام 2025 برئاسة اللواء خالد شعيب    محافظ المنيا: إزالة 744 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة    مدبولي يستعرض استجابات منظومة الشكاوى الحكومية لعدد من الحالات بقطاعات مختلفة    تمرين ينظم نسبة السكر في الدم لدى مصابي السكري.. احرص عليه    وكيل الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية في غزة مدمرة    مظاهرتان مؤيدة ومناهضة للهجرة أمام فندق طالبي لجوء فى بريطانيا والشرطة تتدخل    شوبير يدافع عن طلب بيراميدز بتعديل موعد مباراته أمام وادي دجلة في الدوري    أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور    أمين الفتوى: الصلاة بالبنطلون أو "الفانلة الداخلية" صحيحة بشرط ستر العورة    هل ستفشل صفقة بيع كوكا لاعب الأهلي لنادي قاسم باشا التركي بسبب 400 ألف دولار ؟ اعرف التفاصيل    في مستهل زيارته لنيويورك.. وزير الخارجية يلتقي بالجالية المصرية    ضبط 249 قضية مخدرات وتنفيذ 62443 حكما قضائيا متنوعا خلال 24 ساعة    متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني: 133 ضحية للمجاعة فى غزة بينهم 87 طفلًا    الصحة العالمية : مصر أول بلد بالعالم يحقق المستوى الذهبي للتخلص من فيروس C    بث مباشر| شاحنات المساعدات تتحرك من مصر باتجاه قطاع غزة    طلاب الأزهر يؤدون امتحانات الدور الثاني في مواد الفرنساوي والجغرافيا والتاريخ    الإطار التنسيقي الشيعي يدين هجوم الحشد الشعبي على مبنى حكومي ببغداد    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الإثنين 28-7-2025 بعد ارتفاعه الأخير في 5 بنوك    بالأسماء.. 5 مصابين في انقلاب سيارة سرفيس بالبحيرة    هدى المفتي تحسم الجدل وترد على أنباء ارتباطها ب أحمد مالك    «الكهرباء» تبدأ إجراءات عودة التيار للمناطق المتضررة في الجيزة    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 28 يوليو 2025 في القاهرة والمحافظات    الاحتلال يقصف حَيَّيْ التفاح والشجاعية في مدينة غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "البسطويسى" الرئيس لا يستطيع حل المشكلات مادام يعمل وحده.. دفاع "شفيق": الفريق لم يتحدث مع النائب العام نهائيا عن "الطيارين".. حمودة: أمريكا تراقب "موبايلات" المصريين بمن فيهم الرئيس

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس، العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع السفير محمد إسماعيل، نجل المشير أحمد إسماعيل، القائد العام للقوات المسلحة خلال حرب أكتوبر، وأجرى برنامج "آخر النهار" حواره الأسبوعى مع الكاتب الصحفى عادل حمودة، وأجرى برنامج "هنا العاصمة" حوارا، مع المستشار هشام البسطويسى، المرشح الرئاسى السابق.
"القاهرة اليوم": أديب يدعو إلى التوقف عن الإساءة لرجال الجيش .. نجل المشير أحمد إسماعيل: والدى وضع خطة الحرب على منضدة الطعام فى البيت أملا فى الحرب
متابعة إسماعيل رفعت
أطلق الإعلامى عمرو أديب، صيحة تحذير من الحالة التى وصل إليها الجيش المصرى من الغضب الشديد والتذمر، بسبب ما يتعرض له قياداته من إهانات، محملا الرئيس مرسى مسئولية الحفاظ على استقرار مصر، وإحداث توافق وتناغم بين أجهزة الدولة، وبينها وبين القوى السياسية، معتبرا أن الجيش المصرى خط "أخضر"، يتميز بشيء من الخصوصية التى تدعو الجميع عن التوقف عن الإساءة لرجال الجيش.
ودعا أديب، الشعب المصرى للعمل بعد جولات من الفوضى والتعارك والمشاحنات والتخوين، محذرا من حالة الكساد والركود، والتراجع الاقتصادى الذى تعانى منه مصر.
وعلق أديب، على أزمة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مع جامعة النيل، رافضا حالة التكويش الذى يتسم بها المصريون بعيدا عن العمل، وحل الأزمات بدلا من الطمع فيما يخص الغير من ممتلكات.
واستنكر أديب، أن تمر ذكرى انتصار أكتوبر، ويكرم فيها من يكرم دون أدنى تكريم للقامة والقيمة المصرية العسكرية الوطنية المشير أحمد إسماعيل، الذى خطط وقاد المعركة بتفانى، واعتبرته إسرائيل هو السبب فى الانتصار مستغربة أن يكون فى مصر هذه العقلية العسكرية المذهلة.
من جانبه اعتبر الكاتب والمحلل السياسى الدكتور ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الانتخابات التى أجراها حزب الحرية والعدالة على منصب رئيس الحزب، يعكس أزمة حقيقية وحرجا شعر به الحزب تجاه القوى السياسية المختلفة من تلاحق أزمات بينها وبين الحرية والعدالة، مؤكدا أن الدكتور عصام العريان، كان سببا فى كثير من تلك الأزمات، مما دعا الحزب إلى تغيير وجهه للظهور بالوجه الأخر المتسامح وهو وجه "الكتاتنى" البشوش للتصالح مع تلك القوى.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع السفير محمد إسماعيل؛ نجل المشير أحمد إسماعيل القائد العام للقوات المسلحة خلال حرب أكتوبر"
قال السفير محمد إسماعيل، نجل المشير أحمد إسماعيل القائد العام للقوات المسلحة خلال حرب أكتوبر، إن والدته عندما ذهبت إلى بانوراما حرب أكتوبر، لمشاهدة مظاهر الحرب فوجدت صورة زوجها مبعدة عن مكانها، ليحل محله الرئيس السابق مبارك، وتم تسويق الحرب على أنه صاحب الضربة الجوية التى حققت النصر، لكنها لم تتحدث عن ذلك لأنها تعرف أن الأمر نافذ.
وأضاف نجل المشير إسماعيل، خلال البرنامج أن حالة ومساحة الحرية ازدادت كثيرا، مما دعا للحديث عن هذا الأمر، مؤكدا أنه لم يتم استدعاء أى من أفراد الأسرة، لحضور احتفالات نصر أكتوبر هذا العام، ولم يكرم زوجها رغم أنه يستحق التكريم، مؤكدا أنه سوف يكتب مذكرات والده، ليسرد قصص كفاحه وجهوده فى حرب التحرير، حتى لا ينسب فضل شخص للأخر، ويعرف الجميع كل من قام بشىء.
وأشار نجل المشير، إلى أن والده خلا بنفسه فى منزله فى فترة تعرض فيها لمكائد ومحاولات إقصاء، ووضع خطة تحرير سيناء وحده، والتى تم تنفيذها بالحرف، مؤكدا أن لديه النسخة الأصلية لخطة الحرب التى رسمت على منضدة الطعام فى سرية بعيدا عن الأسرة.
مضيفا أن الرئيس السادات، كلفه بوضع الخطة، وحمله مسئولية النصر مراهناً على حياته، حيث وعده الرئيس السادات بأن يقوم بشنقه فى ميدان التحرير، إذا لم يحقق النصر بعد أن خيره فى تولى المنصب، مشروطا بالنصر فوافق إسماعيل فورا.
وأشار إلى أن والده، كان يرفض فكرة عنصر المفاجئة للعدو والذى يقلل من قيمة النصر وقوة الجيش المصرى، مشيرا إلى أنه عثر على مذكرات والده، وأنه سيفرج عنها قريبا فى كتاب يتضمن الخطة التى خط فيها مشروع الحرب، وتفاصيل حياته وحرب التحرير وخطابات للرئيس السادات وخطاب للرئيس عبد الناصر بعد استبعاده، كتبه وأبى أن يرسله معتزا بنفسه.
"آخر النهار": الإبراشى: أحترم القضاء وما يحدث معى حملة تستهدف الإعلام .. دفاع "شفيق": الفريق لم يتحدث مع النائب العام نهائيا عن "الطيارين" .. عادل حمودة: أمريكا تراقب "موبايلات" المصريين بما فيهم الرئيس.. و"الزند" أوجع المؤسسة العسكرية عندما قال إن النائب العام ليس طنطاوى أو عنان
متابعة ماجدة سالم
صرح الإعلامى وائل الإبراشى، المذيع بقناة دريم أنه يحترم حكم القضاء، وسيكمل التحقيقات حتى نهايتها، ولكنه ضد الاجتزاء بهذا الشكل من البرامج، لأن السياقات تختلف، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين تضامنت معه فى قضيته.
ووصف الإبراشى، خلال مداخلة هاتفية ما يحدث على الساحة الآن، بأنه حملة تستهدف كل وسائل الإعلام والإعلاميين.
فيما أكد الدكتور يحيى قدرى، رئيس هيئة الدفاع عن الفريق أحمد شفيق، أنه لم يتمكن حتى الآن من الاطلاع على حيثيات قرار الجهاز الكسب غير المشروع، بمنع شفيق وبناته من التصرف فى أموالهم أو السفر خارج مصر، نافيا أن ما قيل عن وجود حوار دار بين النائب العام والفريق، حول أراضى جمعية الطيارين غير صحيح كما يدعى البعض.
وأضاف قدرى، خلال مداخلة هاتفية أن لا أحد يستطيع منع جمال وعلاء مبارك من التنازل عن الأرض لجمعية الطيارين، مشيرا إلى أن إلغاء تخصيص الأراضى لهم، لن يتم إلا برغبتهم مشيرا إلى أن ما ذهب إليه المحامى عصام سلطان، من أن سحب الأراضى أمر وجوبى غير صحيح.
ومن جانب أخر، أكد الكاتب الصحفى جمال عبد الرحيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية، أن السبب الحقيقى وراء إيقافه هو سلسلة الموضوعات التى نشرها تحت عنوان "الخارجون من عباءة الإخوان" والتى تحدثوا فيها عن فضائح الجماعة، مشيرا إلى أن السبب المعلن هو نشره خبر إحالة المشير وعنان لجهاز الكسب غير المشروع.
وأضاف عبد الرحيم، خلال مداخلة هاتفية أنه نشر اعتذار للمشير، وأحال الصحفى المسئول عن الخبر إلى التحقيق، ورغم ذلك صدر قرار بإيقافه، مشيرا إلى أنه فى اليوم التالى نشرت جريدة الوطن نفس الخبر، ولم يحدث شئ كما نشر الأهرام المسائى نفس الموضوع على 4 صفحات، ولم يتم وقف رئيسها، وهذا ما يؤكد أن رئيس مجلس الشورى يكيل بمكيالين.
وقال عبد الرحيم، "لو أن نشر خبر المشير خطأ، فلا يقابله وقفى كرد فعل فهناك إجراءات أخرى، وأنا منذ توليت رئاسة تحرير الجمهورية، وقد عاهدت الله أن تكون للشعب، وليست لسان حال الإخوان، وأرى أن الوقف قرار باطل ومنعدم، ولم يحدث فى تاريخ الصحافة المصرية، ولم يجرؤ النظام السابق على اتخاذه، ولم أفهم ما علاقة مجلس الشورى بالمهنية".
وأوضح عبد الرحيم، أن نقابة الصحفيين ستعقد غدا اجتماع طارئ، بالإضافة لدعوى قضائية توقف هذا القرار، مشيرا إلى أنه لا يتعامل مع الموقف بصفة شخصية، وإنما بصفته وكيل نقابة الصحفيين، لأن ما يحدث انتهاك صارخ للصحافة المصرية، خاصة فى ظل وجود مواد ستضاف إلى الدستور ضد حرية الرأى والتعبير وهذا الأمر مؤكد.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الكاتب الصحفى والإعلامى عادل حمودة
أكد الإعلامى عادل حمودة، أن خروج المشير طنطاوى من منصبه، لم يكن كريما أبدا مشيرا إلى أن ما قاله المستشار أحمد الزند، عن أن النائب العام ليس طنطاوى أو عنان ليحيلوه إلى التقاعد، أوجع المؤسسة العسكرية كثيرا.
وأضاف حمودة، أن هناك بلاغات واضحة ومحددة ضد عنان وطنطاوى، وهناك معلومات حول محاورات ولقاءات تجرى مع قادة القوات المسلحة، لإفهامهم الوضع، لأن رد فعل الرئاسة حول التصريحات التى قيلت فى حق الاثنين كان لتهدئة المؤسسة العسكرية من الخواطر الموجودة لديهم، وليس حبا فى طنطاوى أو عنان.
وقال حمودة، "الجيش دفع 20 مليار جنيه، لمساندة القطاع المدنى فى مصر منذ الثورة، وحتى يونيو 2012، وسمعت من مصادر درجة ثانية غير متأكد من صحتها عن وجود اتصالات، دارت بين طنطاوى وعنان عن طريق تليفون الثريا، يخططون فيها لانقلاب عسكرى، ومساندة الشعب فى 23 و24 أغسطس، وبعد المصادر المباشرة فى الإخوان، تحدثوا عنها ولأمر يحتاج إلى تحقيق وبيان رسمى من الدولة، وهذا لو صحيح، ربما يفسر لنا لماذا استجاب طنطاوى لقرار إحالته للتقاعد بسهولة".
وأشار حمودة، إلى أنه فى عام 1966 استوردت المخابرات العامة نفس نظام تسجيل المكالمات، المستخدم فى البيت الأبيض وهذا النظام يطبق فى مصر على 8 أطراف فقط، هم رئيس الجمهورية ووزراء الداخلية والدفاع ومدير مباحث أمن الدولة ومدير المخابرات وعلى صبرى ومحمد حسنين هيكل، لأنه كان قريب من الرئيس جمال عبد الناصر، فى ذلك الحين، ويستخدم هذا النظام ليس للتجسس، وإنما معرفة أمور كثرة يمكن مراجعتها من باب التوثيق.
وأكد حمودة، أنه ليست كل التليفونات الموجودة داخل رئاسة الجمهورية، يتم تسجيلها لأنه محرم قانونا التجسس إلا فى قضايا معينة، مثل الآداب وغيرها، مشيرا إلى أن مبارك استورد نفس نظام الاتصالات من أمريكا، ولكنه لم يستخدمه، قائلا "أمريكا تراقب كل الموبايلات فى كافة أنحاء العالم، بما فيها مصر، وحتى مكالمات الرئيس حتى أنها استطاعت الحصول على 101 مكالمة لبن لادن من هذه التسجيلات، ولكنها يصعب عليها مراقبة الخطوط الأرضية".
وأوضح حمودة، أن لهذا السبب، لم يكن يجرى مبارك اتصالاته عبر التليفون المحمول، ويكتفى باستخدام الخطوط الأرضية، مشيرا إلى أن هناك وسائل مختلفة، يمكن من خلالها مراقبة اتصالات الرئيس، ولذلك خطوط التليفونات المحمولة غير مؤمنة فى كل مكان بالعالم، قائلا "المخابرات الأمريكية سجلت مكالمات مبارك فى أزمة أكيلى لاورو".
وقال حمودة، "إذا مكى والغريانى كانوا فى الرئاسة عندما اتصلوا بالنائب العام، فغير صحيح أنه تم تسجيل المكالمة، حيث اتصلوا من هاتف محمول إلا إذا كان هناك أمر بذلك، وإذا كان فكيف علم عصام العريان بذلك، ولو صح وجود تسجيل فهو غير قانونى، ولو غير صحيحة يجب إحالة العريان للنيابة بتهمة إشاعة الكذب وتكدير السلم".
ويرى حمودة، أن العريان هو من فجر قضية الجهات التى تسجل المكالمات فى مصر، مشيرا إلى أن هناك بلاغات أمام النائب العام، لا تشير لجريمة معينة ومكتوبة دون وعى بدور النيابة العامة، لذلك لا يتم التحقيق فيها مثل اتهام مرسى بالخيانة العظمى، فمن قدمها لا يعرف أن معنى هذا المصطلح هو التخابر مع العدو بمعلومات عسكرية .
وأضاف حمودة، أنه لا يوجد ما يسمى تحرش جنسى فى القانون، وإنما انتهاك حرمة أو اعتداء جنسى، ولذلك لابد من التدقيق فى البلاغات قبل تقديمها، مشيرا إلى أن النيابة ليست جهة دليل، وإنما مهمتها إثباته أو نفيه، ويرى أن من يتحدث عن تقصير النيابة، ليس لديه معلومات دقيقة.
ويرى حمودة، أن الدكتور أحمد فتحى سرور، رجل ذو قامة ومهما كان ما نسب إليه فقد خرج من المشكلة الجنائية، وهى موقعة الجمل، وكان من الممكن أثناء حبسه التحقيق معه فى جهاز الكسب غير المشروع، ولكن جرى تأجيل ذلك إلى ما بعد خروجه، ورغم أنه رجل كبير فى السن، ولن يهرب لأنه ممنوع من السفر ويفهم القانون، ولم يؤجلوا استدعائه وكان يجب التعامل معه بشكل أفضل، مؤكدا أن سرور كان رجل الموائمات فى عصر مبارك، ولديه القدرة على إرضاء أطراف كثيرة، ويعد من أفضل المحامين الجنائيين فى مصر لولا دخوله السلك السياسى.
وطالب حمودة، بضرورة إزالة الحساسيات بين النائب العام ومؤسسة الرئاسة لمصلحة البلاد، خاصة فى ظل ثورة جياع قادمة وقنابل موقوتة فى العشوائيات، لا يهمهم إلا لقمة العيش وترى أن الدستور ينتظر وكل شئ فى سبيل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
وعن السيدة الأولى فى مصر، أكد أنه هذا اللقب لم يظهر إلا فى عهد جيهان السادات التى أكدت أن مبارك، لم يتصل بها طوال ال 30 عاما الماضية، بينما التقى بها مرسى وكرمها، أما سوزان مبارك قال عنها حمودة، "لم يكن بينى وبينها عمار، ولم تحبنى وعند افتتاح أحد مكتبات روز اليوسف سلمت عليه وقالت لى أنت بقى الشيوعى، فتركت المكان لشعورى بالإهانة، ولم أحضر لها مناسبة بعد ذلك".
"هنا العاصمة": هشام البسطويسى: الرئيس مرسى لا يستطيع حل مشكلات مصر مادام يعمل وحده .. الإخوان لديهم ميزة "التسامح" والبعد عن النزاعات الانتقامية ..نحتاج الآن لدستور "مؤقت" وبرلمان لمدة دورة واحدة
متابعة سمير حسنى
الفقرة الرئيسية
"حوار مع المستشار هشام البسطويسى المرشح الرئاسى السابق"
قال المستشار هشام البسطويسى، نائب رئيس محكمة النقض السابق، إن توفير رغيف العيش للمواطنين، يجب أن يتم قبل صياغة الدستور، مشيرًا إلى أن الرئيس لا يستطيع حل مشكلات مصر حتى لو تم إعطائه عشر سنوات، وليس مائة يوم مادام يعمل وحده.
وأضاف البسطويسى، أن الأوضاع الحالية تنذر بخطر، واستمرارها سيؤدى لعواقب لا نحب رؤيتها، ومصر تحتاج الآن لدستور مؤقت، بتوافق القوى الوطنية يضم 20 مادة وانتخاب برلمان مؤقت لدورة واحدة.
وأكد البسطويسى، أن الدستور الفرنسى تمت صياغته عقب الثورة بعدة سنوات، ولو كنت مكان الرئيس مرسى، ما أقدمت على إعادة تأسيسية الدستور، لافتًا أن الفترة الانتقالية كانت تحتاج لمجلس رئاسى، ولجان ثورية من الشباب، وتوفير فرص العمل، وضبط الأسعار وحفظ كرامة المواطن بأقسام الشرطة، وهى أهم المطالب حاليا، والثورة لم تقم لتحديد سن جواز الفتاة فقط.
وتساءل البسطويسى، لماذا التمسك بإجراء صياغة الدستور حاليا؟ والمجتمع المصرى يحتاج لفترة استشفاء من الماضى، وقال إن "الكتاتنى والعريان" بدئا الحديث عن لم الشمل بين القوى الوطنية، والحوار يحتاج لتأجيل الخلافات حاليا.
وتوقع البسطويسى، أن يحمل الغد لقاءات لحزب الحرية والعدالة مع القوى السياسية، لإيجاد مخرج من الأزمة الحالية، مؤكدًا فى الوقت ذاته، أنه لا يستطيع فصيل واحد، تحقيق إنجازات فى مائة يوم، مادام يعمل وحيدا فى الساحة السياسية.
وتابع "الإخوان أبقوا على قيادات بالداخلية، أساءت إليهم فى النظام السابق، والإخوان رغم عيوبهم المتعددة، فإنهم يحملون صفات حميدة، بينها التسامح والبعد عن النزاعات الانتقامية".
وقال البسطويسى، فى نهاية حديثه رغم إحباط الشارع وحالة الخوف السائدة إلا أنه متفائل، خصوصاً من اتجاه الرئيس مرسى، قائلاً إنه يعلم عنه أنه شخصية طيبة وودودة، وبالتالى يجب أن يلقى دعماً ممن انتخبوه، حتى لا يضطر أن يتلقاه من الآخرين، قائلاً "لأنه يجب أن يكون رئيساً لكل المصريين".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.