«التعليم»: مصروفات المدارس تشمل الكتب والمستوى الرفيع وتقسيطها على 4 دفعات    بروتوكول تعاون لتنفيذ أعمال الرفع المساحي لوصلات الصرف الصحي بقرى «حياة كريمة» في المنيا    ب 500 مليون دولار.. واشنطن توافق على أول حزمة مساعدات ممولة من «الناتو» لأوكرانيا    الهلال السعودي يهزم الدحيل القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة (فيديو)    ميدو: الأهلي أخطأ بضم زيزو.. ويحتاج إلى مدرب «ديكتاتور»    عبد الجواد والحمامي يتأهلان لنصف نهائي بطولة مصر الدولية للإسكواش    هل يرحل الصيف في هدوء ؟ بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم : «يُفاجئ الجميع»    ضبط أدوية مهربة داخل منشأة غير مرخصة يديرها منتحل صفة طبيب فى المنوفية    أمير طعيمة يكشف تفاصيل أغنية شبه دماغي وتعاوناته الأخيرة مع سعد لمجرد وعمرو دياب    «ON» تبدأ عرض «وتر حساس 2» بداية من الأحد المقبل    مراسل ستوديو إكسترا: الاحتلال يستخدم "روبوتات مفخخة" لتدمير أحياء كاملة بغزة    ما المخاطر الصحية التي يسببها تقارب فترات الولادة؟ طبيبة تجيب    ترامب: أمريكا اتخذت إجراءات ضد سفينة ثالثة من فنزويلا    قصر ثقافة الأنفوشي يستضيف ماستر كلاس حول فلسفة العلاقات البصرية في المسرح    البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يقرض جو باص للنقل 10.6 مليون يورو    غرفة عمليات وإشراف قضائي.. كل ما تريد معرفته عن اجتماع الجمعية العمومية    رئيس الوزراء: الأعاصير الإقليمية تكشف حكمة الرئيس السيسي    وزير الخارجية يلتقى سكرتير عام منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية    فى الأقصر .. الإعدام ل4 متهمين لاتهامهم بمقاومة السلطات وحيازة مخدرات    لاعبو غزة والكرة.. عندما تنزح الأحلام من المخيمات إلى ملاعب القاهرة    أحمد موسى: كل ما يفعله نتنياهو اليوم سيكون له رد فعل    فني صحي طنطا يتصدر قائمة تنسيق الثانوية الصناعية 3 سنوات بحد أدنى 99.5%.. النتيجة كاملة    بتكلفة 65 مليون جنيه.. محافظ الشرقية يفتتح 4 مشروعات جديدة غدًا    الجرائم الأسرية دخيلة على المجتمع المصرى    ماريا كاري تخطف الأنظار بإطلالتها ومجوهراتها الفاخرة في حفل أم أي 2025    ريهام عبد الحكيم: المنافسة صحية وأنغام أقرب الناس لقلبي    فيديو - أمين الفتوى يوضح حالات سجود السهو ومتى تجب إعادة الصلاة    وفد نقابة المهندسين يتابع أعمال المرحلة الثانية من النادي بأسيوط الجديدة    بعد صعودها لأعلى مستوى في 14 عامًا.. كيف تستثمر في الفضة؟    لأول مرة.. رئيس الوزراء يكشف عن رؤية الدولة لتطوير وسط البلد    أمين الفتوى يوضح الجدل القائم حول حكم طهارة الكلاب    فسحة تحولت لكارثة.. إصابة سيدتين في حادث دراجة مائية بشاطئ رأس البر    الصحة: توفير لقاح الإنفلونزا الموسمية مجانًا للفرق الطبية    شاهد تخريج الدفعة 7 من المدرسة القرآنية فى سوهاج    الشيخ خالد الجندى: أبو هريرة كان أكثر الصحابة رواية للسنة النبوية    "حياة كريمة" تنظم قافلة طبية شاملة لخدمة أهالي القنطرة غرب بالإسماعيلية    افتتاح المؤتمر السابع للشراكة من أجل المبادرات الدولية للقاحات (PIVI) فى القاهرة    طريقة تجديد بطاقة الرقم القومي إلكترونيًا 2025    رابط الاستعلام عن مخالفات المرور وطرق سدادها إلكترونيًا    أمل غريب تكتب: المخابرات العامة المصرية حصن الأمن القومي والعربى    رئيس هيئة النيابة الإدارية يلتقي معاوني النيابة الجدد    8 صور ترصد استقبال زوجه وأبناء حسام حسن له بعد مباراة بوركينا فاسو    برشلونة يعلن مواجهة خيتافي على ملعب يوهان كرويف    هتوفرلك في ساندويتشات المدرسة، طريقة عمل الجبن المثلثات    خبراء يرجحون تثبيت أسعار الوقود في أكتوبر المقبل    43 شهيدا فى غزة جراء غارات إسرائيلية مكثفة والمفوض الأممى يطالب بوقف المجازر    تشكيل الهلال المتوقع أمام الدحيل في دوري أبطال آسيا    البنك الأهلي المصري يحتفل بتخريج دفعة جديدة من الحاصلين على منح دراسية بمدينة زويل    انتبه.. تحديث iOS 26 يضعف بطارية موبايلك الآيفون.. وأبل ترد: أمر طبيعى    السكك الحديدية: إيقاف تشغيل القطارات الصيفية بين القاهرة ومرسى مطروح    الأرصاد: انخفاض طفيف فى درجات الحرارة.. وبدء الخريف رسميا الإثنين المقبل    مهرجان الجونة السينمائي يمنح منة شلبي جائزة الإنجاز الإبداعي في دورته الثامنة    وزير التعليم: المناهج الجديدة متناسبة مع عقلية الطالب.. ولأول مرة هذا العام اشترك المعلمون في وضع المناهج    أمين الفتوى: الشكر ليس مجرد قول باللسان بل عمل بالقلب والجوارح    الغلق لمدة أسبوع كامل.. بدء تطوير نفق السمك بشبين الكوم -صور    "أحدهم سيرحل".. شوبير يكشف تفاصيل جلسة مصارحة لاعبي الأهلي بسبب العقود    بلدية غزة: اقتراب موسم الأمطار يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية بالمدينة    اليوم.. انتهاء العمل بمكتب تنسيق القبول بجامعة الأزهر وغلق تسجيل الرغبات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "البسطويسى" الرئيس لا يستطيع حل المشكلات مادام يعمل وحده.. دفاع "شفيق": الفريق لم يتحدث مع النائب العام نهائيا عن "الطيارين".. حمودة: أمريكا تراقب "موبايلات" المصريين بمن فيهم الرئيس

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس، العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع السفير محمد إسماعيل، نجل المشير أحمد إسماعيل، القائد العام للقوات المسلحة خلال حرب أكتوبر، وأجرى برنامج "آخر النهار" حواره الأسبوعى مع الكاتب الصحفى عادل حمودة، وأجرى برنامج "هنا العاصمة" حوارا، مع المستشار هشام البسطويسى، المرشح الرئاسى السابق.
"القاهرة اليوم": أديب يدعو إلى التوقف عن الإساءة لرجال الجيش .. نجل المشير أحمد إسماعيل: والدى وضع خطة الحرب على منضدة الطعام فى البيت أملا فى الحرب
متابعة إسماعيل رفعت
أطلق الإعلامى عمرو أديب، صيحة تحذير من الحالة التى وصل إليها الجيش المصرى من الغضب الشديد والتذمر، بسبب ما يتعرض له قياداته من إهانات، محملا الرئيس مرسى مسئولية الحفاظ على استقرار مصر، وإحداث توافق وتناغم بين أجهزة الدولة، وبينها وبين القوى السياسية، معتبرا أن الجيش المصرى خط "أخضر"، يتميز بشيء من الخصوصية التى تدعو الجميع عن التوقف عن الإساءة لرجال الجيش.
ودعا أديب، الشعب المصرى للعمل بعد جولات من الفوضى والتعارك والمشاحنات والتخوين، محذرا من حالة الكساد والركود، والتراجع الاقتصادى الذى تعانى منه مصر.
وعلق أديب، على أزمة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مع جامعة النيل، رافضا حالة التكويش الذى يتسم بها المصريون بعيدا عن العمل، وحل الأزمات بدلا من الطمع فيما يخص الغير من ممتلكات.
واستنكر أديب، أن تمر ذكرى انتصار أكتوبر، ويكرم فيها من يكرم دون أدنى تكريم للقامة والقيمة المصرية العسكرية الوطنية المشير أحمد إسماعيل، الذى خطط وقاد المعركة بتفانى، واعتبرته إسرائيل هو السبب فى الانتصار مستغربة أن يكون فى مصر هذه العقلية العسكرية المذهلة.
من جانبه اعتبر الكاتب والمحلل السياسى الدكتور ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الانتخابات التى أجراها حزب الحرية والعدالة على منصب رئيس الحزب، يعكس أزمة حقيقية وحرجا شعر به الحزب تجاه القوى السياسية المختلفة من تلاحق أزمات بينها وبين الحرية والعدالة، مؤكدا أن الدكتور عصام العريان، كان سببا فى كثير من تلك الأزمات، مما دعا الحزب إلى تغيير وجهه للظهور بالوجه الأخر المتسامح وهو وجه "الكتاتنى" البشوش للتصالح مع تلك القوى.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع السفير محمد إسماعيل؛ نجل المشير أحمد إسماعيل القائد العام للقوات المسلحة خلال حرب أكتوبر"
قال السفير محمد إسماعيل، نجل المشير أحمد إسماعيل القائد العام للقوات المسلحة خلال حرب أكتوبر، إن والدته عندما ذهبت إلى بانوراما حرب أكتوبر، لمشاهدة مظاهر الحرب فوجدت صورة زوجها مبعدة عن مكانها، ليحل محله الرئيس السابق مبارك، وتم تسويق الحرب على أنه صاحب الضربة الجوية التى حققت النصر، لكنها لم تتحدث عن ذلك لأنها تعرف أن الأمر نافذ.
وأضاف نجل المشير إسماعيل، خلال البرنامج أن حالة ومساحة الحرية ازدادت كثيرا، مما دعا للحديث عن هذا الأمر، مؤكدا أنه لم يتم استدعاء أى من أفراد الأسرة، لحضور احتفالات نصر أكتوبر هذا العام، ولم يكرم زوجها رغم أنه يستحق التكريم، مؤكدا أنه سوف يكتب مذكرات والده، ليسرد قصص كفاحه وجهوده فى حرب التحرير، حتى لا ينسب فضل شخص للأخر، ويعرف الجميع كل من قام بشىء.
وأشار نجل المشير، إلى أن والده خلا بنفسه فى منزله فى فترة تعرض فيها لمكائد ومحاولات إقصاء، ووضع خطة تحرير سيناء وحده، والتى تم تنفيذها بالحرف، مؤكدا أن لديه النسخة الأصلية لخطة الحرب التى رسمت على منضدة الطعام فى سرية بعيدا عن الأسرة.
مضيفا أن الرئيس السادات، كلفه بوضع الخطة، وحمله مسئولية النصر مراهناً على حياته، حيث وعده الرئيس السادات بأن يقوم بشنقه فى ميدان التحرير، إذا لم يحقق النصر بعد أن خيره فى تولى المنصب، مشروطا بالنصر فوافق إسماعيل فورا.
وأشار إلى أن والده، كان يرفض فكرة عنصر المفاجئة للعدو والذى يقلل من قيمة النصر وقوة الجيش المصرى، مشيرا إلى أنه عثر على مذكرات والده، وأنه سيفرج عنها قريبا فى كتاب يتضمن الخطة التى خط فيها مشروع الحرب، وتفاصيل حياته وحرب التحرير وخطابات للرئيس السادات وخطاب للرئيس عبد الناصر بعد استبعاده، كتبه وأبى أن يرسله معتزا بنفسه.
"آخر النهار": الإبراشى: أحترم القضاء وما يحدث معى حملة تستهدف الإعلام .. دفاع "شفيق": الفريق لم يتحدث مع النائب العام نهائيا عن "الطيارين" .. عادل حمودة: أمريكا تراقب "موبايلات" المصريين بما فيهم الرئيس.. و"الزند" أوجع المؤسسة العسكرية عندما قال إن النائب العام ليس طنطاوى أو عنان
متابعة ماجدة سالم
صرح الإعلامى وائل الإبراشى، المذيع بقناة دريم أنه يحترم حكم القضاء، وسيكمل التحقيقات حتى نهايتها، ولكنه ضد الاجتزاء بهذا الشكل من البرامج، لأن السياقات تختلف، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين تضامنت معه فى قضيته.
ووصف الإبراشى، خلال مداخلة هاتفية ما يحدث على الساحة الآن، بأنه حملة تستهدف كل وسائل الإعلام والإعلاميين.
فيما أكد الدكتور يحيى قدرى، رئيس هيئة الدفاع عن الفريق أحمد شفيق، أنه لم يتمكن حتى الآن من الاطلاع على حيثيات قرار الجهاز الكسب غير المشروع، بمنع شفيق وبناته من التصرف فى أموالهم أو السفر خارج مصر، نافيا أن ما قيل عن وجود حوار دار بين النائب العام والفريق، حول أراضى جمعية الطيارين غير صحيح كما يدعى البعض.
وأضاف قدرى، خلال مداخلة هاتفية أن لا أحد يستطيع منع جمال وعلاء مبارك من التنازل عن الأرض لجمعية الطيارين، مشيرا إلى أن إلغاء تخصيص الأراضى لهم، لن يتم إلا برغبتهم مشيرا إلى أن ما ذهب إليه المحامى عصام سلطان، من أن سحب الأراضى أمر وجوبى غير صحيح.
ومن جانب أخر، أكد الكاتب الصحفى جمال عبد الرحيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية، أن السبب الحقيقى وراء إيقافه هو سلسلة الموضوعات التى نشرها تحت عنوان "الخارجون من عباءة الإخوان" والتى تحدثوا فيها عن فضائح الجماعة، مشيرا إلى أن السبب المعلن هو نشره خبر إحالة المشير وعنان لجهاز الكسب غير المشروع.
وأضاف عبد الرحيم، خلال مداخلة هاتفية أنه نشر اعتذار للمشير، وأحال الصحفى المسئول عن الخبر إلى التحقيق، ورغم ذلك صدر قرار بإيقافه، مشيرا إلى أنه فى اليوم التالى نشرت جريدة الوطن نفس الخبر، ولم يحدث شئ كما نشر الأهرام المسائى نفس الموضوع على 4 صفحات، ولم يتم وقف رئيسها، وهذا ما يؤكد أن رئيس مجلس الشورى يكيل بمكيالين.
وقال عبد الرحيم، "لو أن نشر خبر المشير خطأ، فلا يقابله وقفى كرد فعل فهناك إجراءات أخرى، وأنا منذ توليت رئاسة تحرير الجمهورية، وقد عاهدت الله أن تكون للشعب، وليست لسان حال الإخوان، وأرى أن الوقف قرار باطل ومنعدم، ولم يحدث فى تاريخ الصحافة المصرية، ولم يجرؤ النظام السابق على اتخاذه، ولم أفهم ما علاقة مجلس الشورى بالمهنية".
وأوضح عبد الرحيم، أن نقابة الصحفيين ستعقد غدا اجتماع طارئ، بالإضافة لدعوى قضائية توقف هذا القرار، مشيرا إلى أنه لا يتعامل مع الموقف بصفة شخصية، وإنما بصفته وكيل نقابة الصحفيين، لأن ما يحدث انتهاك صارخ للصحافة المصرية، خاصة فى ظل وجود مواد ستضاف إلى الدستور ضد حرية الرأى والتعبير وهذا الأمر مؤكد.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الكاتب الصحفى والإعلامى عادل حمودة
أكد الإعلامى عادل حمودة، أن خروج المشير طنطاوى من منصبه، لم يكن كريما أبدا مشيرا إلى أن ما قاله المستشار أحمد الزند، عن أن النائب العام ليس طنطاوى أو عنان ليحيلوه إلى التقاعد، أوجع المؤسسة العسكرية كثيرا.
وأضاف حمودة، أن هناك بلاغات واضحة ومحددة ضد عنان وطنطاوى، وهناك معلومات حول محاورات ولقاءات تجرى مع قادة القوات المسلحة، لإفهامهم الوضع، لأن رد فعل الرئاسة حول التصريحات التى قيلت فى حق الاثنين كان لتهدئة المؤسسة العسكرية من الخواطر الموجودة لديهم، وليس حبا فى طنطاوى أو عنان.
وقال حمودة، "الجيش دفع 20 مليار جنيه، لمساندة القطاع المدنى فى مصر منذ الثورة، وحتى يونيو 2012، وسمعت من مصادر درجة ثانية غير متأكد من صحتها عن وجود اتصالات، دارت بين طنطاوى وعنان عن طريق تليفون الثريا، يخططون فيها لانقلاب عسكرى، ومساندة الشعب فى 23 و24 أغسطس، وبعد المصادر المباشرة فى الإخوان، تحدثوا عنها ولأمر يحتاج إلى تحقيق وبيان رسمى من الدولة، وهذا لو صحيح، ربما يفسر لنا لماذا استجاب طنطاوى لقرار إحالته للتقاعد بسهولة".
وأشار حمودة، إلى أنه فى عام 1966 استوردت المخابرات العامة نفس نظام تسجيل المكالمات، المستخدم فى البيت الأبيض وهذا النظام يطبق فى مصر على 8 أطراف فقط، هم رئيس الجمهورية ووزراء الداخلية والدفاع ومدير مباحث أمن الدولة ومدير المخابرات وعلى صبرى ومحمد حسنين هيكل، لأنه كان قريب من الرئيس جمال عبد الناصر، فى ذلك الحين، ويستخدم هذا النظام ليس للتجسس، وإنما معرفة أمور كثرة يمكن مراجعتها من باب التوثيق.
وأكد حمودة، أنه ليست كل التليفونات الموجودة داخل رئاسة الجمهورية، يتم تسجيلها لأنه محرم قانونا التجسس إلا فى قضايا معينة، مثل الآداب وغيرها، مشيرا إلى أن مبارك استورد نفس نظام الاتصالات من أمريكا، ولكنه لم يستخدمه، قائلا "أمريكا تراقب كل الموبايلات فى كافة أنحاء العالم، بما فيها مصر، وحتى مكالمات الرئيس حتى أنها استطاعت الحصول على 101 مكالمة لبن لادن من هذه التسجيلات، ولكنها يصعب عليها مراقبة الخطوط الأرضية".
وأوضح حمودة، أن لهذا السبب، لم يكن يجرى مبارك اتصالاته عبر التليفون المحمول، ويكتفى باستخدام الخطوط الأرضية، مشيرا إلى أن هناك وسائل مختلفة، يمكن من خلالها مراقبة اتصالات الرئيس، ولذلك خطوط التليفونات المحمولة غير مؤمنة فى كل مكان بالعالم، قائلا "المخابرات الأمريكية سجلت مكالمات مبارك فى أزمة أكيلى لاورو".
وقال حمودة، "إذا مكى والغريانى كانوا فى الرئاسة عندما اتصلوا بالنائب العام، فغير صحيح أنه تم تسجيل المكالمة، حيث اتصلوا من هاتف محمول إلا إذا كان هناك أمر بذلك، وإذا كان فكيف علم عصام العريان بذلك، ولو صح وجود تسجيل فهو غير قانونى، ولو غير صحيحة يجب إحالة العريان للنيابة بتهمة إشاعة الكذب وتكدير السلم".
ويرى حمودة، أن العريان هو من فجر قضية الجهات التى تسجل المكالمات فى مصر، مشيرا إلى أن هناك بلاغات أمام النائب العام، لا تشير لجريمة معينة ومكتوبة دون وعى بدور النيابة العامة، لذلك لا يتم التحقيق فيها مثل اتهام مرسى بالخيانة العظمى، فمن قدمها لا يعرف أن معنى هذا المصطلح هو التخابر مع العدو بمعلومات عسكرية .
وأضاف حمودة، أنه لا يوجد ما يسمى تحرش جنسى فى القانون، وإنما انتهاك حرمة أو اعتداء جنسى، ولذلك لابد من التدقيق فى البلاغات قبل تقديمها، مشيرا إلى أن النيابة ليست جهة دليل، وإنما مهمتها إثباته أو نفيه، ويرى أن من يتحدث عن تقصير النيابة، ليس لديه معلومات دقيقة.
ويرى حمودة، أن الدكتور أحمد فتحى سرور، رجل ذو قامة ومهما كان ما نسب إليه فقد خرج من المشكلة الجنائية، وهى موقعة الجمل، وكان من الممكن أثناء حبسه التحقيق معه فى جهاز الكسب غير المشروع، ولكن جرى تأجيل ذلك إلى ما بعد خروجه، ورغم أنه رجل كبير فى السن، ولن يهرب لأنه ممنوع من السفر ويفهم القانون، ولم يؤجلوا استدعائه وكان يجب التعامل معه بشكل أفضل، مؤكدا أن سرور كان رجل الموائمات فى عصر مبارك، ولديه القدرة على إرضاء أطراف كثيرة، ويعد من أفضل المحامين الجنائيين فى مصر لولا دخوله السلك السياسى.
وطالب حمودة، بضرورة إزالة الحساسيات بين النائب العام ومؤسسة الرئاسة لمصلحة البلاد، خاصة فى ظل ثورة جياع قادمة وقنابل موقوتة فى العشوائيات، لا يهمهم إلا لقمة العيش وترى أن الدستور ينتظر وكل شئ فى سبيل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
وعن السيدة الأولى فى مصر، أكد أنه هذا اللقب لم يظهر إلا فى عهد جيهان السادات التى أكدت أن مبارك، لم يتصل بها طوال ال 30 عاما الماضية، بينما التقى بها مرسى وكرمها، أما سوزان مبارك قال عنها حمودة، "لم يكن بينى وبينها عمار، ولم تحبنى وعند افتتاح أحد مكتبات روز اليوسف سلمت عليه وقالت لى أنت بقى الشيوعى، فتركت المكان لشعورى بالإهانة، ولم أحضر لها مناسبة بعد ذلك".
"هنا العاصمة": هشام البسطويسى: الرئيس مرسى لا يستطيع حل مشكلات مصر مادام يعمل وحده .. الإخوان لديهم ميزة "التسامح" والبعد عن النزاعات الانتقامية ..نحتاج الآن لدستور "مؤقت" وبرلمان لمدة دورة واحدة
متابعة سمير حسنى
الفقرة الرئيسية
"حوار مع المستشار هشام البسطويسى المرشح الرئاسى السابق"
قال المستشار هشام البسطويسى، نائب رئيس محكمة النقض السابق، إن توفير رغيف العيش للمواطنين، يجب أن يتم قبل صياغة الدستور، مشيرًا إلى أن الرئيس لا يستطيع حل مشكلات مصر حتى لو تم إعطائه عشر سنوات، وليس مائة يوم مادام يعمل وحده.
وأضاف البسطويسى، أن الأوضاع الحالية تنذر بخطر، واستمرارها سيؤدى لعواقب لا نحب رؤيتها، ومصر تحتاج الآن لدستور مؤقت، بتوافق القوى الوطنية يضم 20 مادة وانتخاب برلمان مؤقت لدورة واحدة.
وأكد البسطويسى، أن الدستور الفرنسى تمت صياغته عقب الثورة بعدة سنوات، ولو كنت مكان الرئيس مرسى، ما أقدمت على إعادة تأسيسية الدستور، لافتًا أن الفترة الانتقالية كانت تحتاج لمجلس رئاسى، ولجان ثورية من الشباب، وتوفير فرص العمل، وضبط الأسعار وحفظ كرامة المواطن بأقسام الشرطة، وهى أهم المطالب حاليا، والثورة لم تقم لتحديد سن جواز الفتاة فقط.
وتساءل البسطويسى، لماذا التمسك بإجراء صياغة الدستور حاليا؟ والمجتمع المصرى يحتاج لفترة استشفاء من الماضى، وقال إن "الكتاتنى والعريان" بدئا الحديث عن لم الشمل بين القوى الوطنية، والحوار يحتاج لتأجيل الخلافات حاليا.
وتوقع البسطويسى، أن يحمل الغد لقاءات لحزب الحرية والعدالة مع القوى السياسية، لإيجاد مخرج من الأزمة الحالية، مؤكدًا فى الوقت ذاته، أنه لا يستطيع فصيل واحد، تحقيق إنجازات فى مائة يوم، مادام يعمل وحيدا فى الساحة السياسية.
وتابع "الإخوان أبقوا على قيادات بالداخلية، أساءت إليهم فى النظام السابق، والإخوان رغم عيوبهم المتعددة، فإنهم يحملون صفات حميدة، بينها التسامح والبعد عن النزاعات الانتقامية".
وقال البسطويسى، فى نهاية حديثه رغم إحباط الشارع وحالة الخوف السائدة إلا أنه متفائل، خصوصاً من اتجاه الرئيس مرسى، قائلاً إنه يعلم عنه أنه شخصية طيبة وودودة، وبالتالى يجب أن يلقى دعماً ممن انتخبوه، حتى لا يضطر أن يتلقاه من الآخرين، قائلاً "لأنه يجب أن يكون رئيساً لكل المصريين".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.