أطلقت أنجولا الأربعاء، صندوقا سياديا برأسمال خمسة مليارات دولار للاستثمار فى أصول محلية ودولية بهدف توجيه الثروة النفطية الضخمة للبلد الأفريقى إلى البنية التحتية والفنادق وغيرها من المشروعات المحفزة للنمو. وقال مجلس إدارة الصندوق السيادى الأنجولى، فى بيان، إن سكرتير الرئيس خوسيه إدواردو دوس سانتوس للشئون الاقتصادية سيتولى رئاسة الصندوق، وسيستثمر الصندوق أيضا فى الأوراق المالية. وسيضم مجلس الإدارة المكون من ثلاثة أعضاء خوسيه فيلومينو دوس سانتوس نجل الرئيس، وهو تعيين من المتوقع أن يثير تساؤلات جديدة بشأن الشفافية لدى الحكومة الأنجولية. وفى الشهر الماضى تم تنصيب دوس سانتوس الذى قاد ثانى أكبر بلد منتج للنفط فى أفريقيا لمدة 33 عاما لفترة رئاسية جديدة من خمس سنوات. وقال فيلومينو دوس سانتوس ل"رويترز" عبر الهاتف "شفافية الصندوق ستكون مضمونة بقواعد صارمة لنشر التقارير وتدقيق الحسابات وسيتم إعلان سياسة للاستثمار قريبا". وأضاف أن الصندوق السيادى لا يهدف للعمل كأداة لتحقيق الاستقرار فى حالة تهاوى أسعار النفط، لكنه يهدف لتطوير البنية التحتية وتنويع الأنشطة الاقتصادية وتوليد ثروة للأجيال القادمة. وتشكل إيرادات النفط أكثر من 95 بالمئة من دخل الصادرات الأنجولية ونحو 45 بالمئة من الناتج المحلى الإجمالى.
