مقتل 8 جنود سوريين فى حلب واستمرار الاشتباكات حول معسكر فى إدلب

قتل ثمانية جنود اليوم الاثنين فى هجوم شنه مقاتلون معارضون على حاجز للقوات النظامية السورية عند مدخل مدينة حلب، بينما تستمر المعارك والقصف فى محيط معسكر وادى الضيف شمال غرب البلاد، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.وتأتى هذه الأحداث مع دخول النزاع السورى شهره العشرين، وغداة سقوط 150 قتيلا جراء أعمال العنف فى مناطق سورية مختلفة.
وأفاد المرصد فى بريد الكترونى عن اشتباكات حول حاجز الليرمون العسكرى عند مدخل حلب أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية عناصر من القوات النظامية.
وأوضح مدير المرصد رامى عبد الرحمن أن الحاجز الواقع على طريق حلب إعزاز "كبير وهو على احد المداخل الرئيسية للمدينة" التى تشهد منذ ثلاثة أشهر معارك يومية.
وقال مصدر أمنى إن "عناصر الهندسة العسكرية نجحت فى تفكيك شاحنة مفخخة من نوع مرسيدس محملة بنحو ثلاثة أطنان من المتفجرات قبل وصولها الى حاجز الليرمون بعد قتل الانتحارى الذى كان يقودها"، مشيرا الى أن الحادث وقع فجرا.كما تعرض حاجز آخر فى ريف حلب لهجوم.وقال المرصد إن سيارة مفخخة انفجرت فجر الاثنين بالقرب من حاجز شيحان العسكرى بريف حلب.
وأوضح المصدر الأمنى أن "عناصر حاجز بالقرب من مشفى الشيحان الحكومى شمال مدينة حلب قاموا بتفجير سيارة مفخخة.. قبل وصولها الى الحاجز بنحو 100 متر، ما أدى إلى أضرار مادية فى الأبنية المحيطة"، دون سقوط ضحايا.وفى محافظة إدلب، أفاد المرصد عن "اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة فى محيط معسكر وادى الضيف" القريب من مدينة معرة النعمان، وهو الأكبر فى المنطقة.
ويحاول المقاتلون المعارضون منذ أيام اقتحام المعسكر بعد سيطرتهم قبل نحو أسبوع على مدينة معرة النعمان الإستراتيجية التى تشكل معبرا الزاميا لتعزيزات القوات النظامية المتجهة الى مدينة حلب.كذلك أشار المرصد الى أن الطائرات الحربية تشارك فى اشتباكات تدور فى محيط بلدة حيش القريبة من معرة النعمان "اثر مهاجمة مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة لحاجز المجرجشة".
فى ريف دمشق، تتعرض مناطق فى الغوطة الشرقية للقصف من القوات النظامية، بحسب المرصد الذى أشار الى سماع "أصوات إطلاق رصاص كثيف صباح اليوم الاثنين بالقرب من مدينة قارة رافقها إغلاق للطريق الدولى دمشق حمص" وذلك اثر مهاجمة "مسلحين مجهولين سيارة تابعة للجمارك على طريق دمشق حمص".وشهد ريف دمشق فى الفترة الماضية اشتدادا فى حدة هجمات القوات النظامية التى تحاول استعادة مناطق عزز المقاتلون المعارضون وجودهم فيها.