شاركت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد، اليوم السبت، فى موقع اعتداءات بالى فى إحياء ذكرى ضحايا هذه الهجمات التى وقعت فى أكتوبر 2002، وأدت إلى مقتل مائتى شخص وشخصين بينهم 88 أستراليا. وفى أجواء من التأثر، وضعت جيلارد أكليلا من الورود فى شارع ليجيان، فى منتجع كوتا جنوب بالى، الذى دمره تفجير شاحنة مفخخة بطن من المتفجرات. وكانت جيلارد شاركت الجمعة، فى مراسم مماثلة، وقالت للصحافيين بعد خطاب ألقته أمام حشد ضم عددا كبيرا من الأستراليين، إن "هذه الساعات ال24 الأخيرة فى بالى كانت مؤثرة جدا". وأضافت "حان الوقت لنحيى ذكرى حدث أدى إلى تحول فى البلاد". وكان مئات الناجين وأهالى ضحايا اعتداءات بالى، أحيوا الجمعة، فى الجزيرة الإندونيسية الذكرى العاشرة لتلك الهجمات. وشارك ألفا شخص فى المراسم بعضهم يرتدى ملابس سوداء والبعض الآخر سراويل قصيرة وقمصانا مطبوعة بالأزهار، تحت شمس حارقة، فى منتزه جيمبران الثقافى القريب من موقع الاعتداءات.