سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: قرار العفو عن المعتقلين محاولة للتواصل مع شباب الثورة.. عميل دانماركى وراء عملية قتل أنور العولقى فى اليمن.. صحيفة: مالالا أصبحت رمزا وطنيا لباكستان
الجارديان: قرار العفو عن المعتقلين محاولة للتواصل مع شباب الثورة اهتمت الصحيفة بقرار الرئيس محمد مرسى العفو الشامل عن معتقلى ثورة 25 يناير وما بعدها حتى توليه الحكم، وقالت إن مرسى اتخذ هذا القرار احتفالا بمرور أول 100 يوم له فى الحكم. ونقلت الصحيفة عن إليجاه زوران، الخبير بمجلس العلاقات الخارجية الأوروبية والمقيم بالقاهرة، قوله إن تلك سياسة جديدة، وهى طريقة للتواصل مع شباب الثورة العلمانى ومحاولة لكسب ود مجموعة ممن كانوا متشككين ومنتقدين له ولإنجازاته خلال أول مائة يوم له فى الحكم. وأضاف الخبير الأوروبى قائلا، إن مرسى ربما يرى بإخلاص أن الناس الذين عفا عنهم قد فعلوا الكثير لوصوله إلى السلطة، فبدون الثورة لم يكن هناك فرصة لمرسى لكى يصبح رئيسا، ولم يكن ذلك ليحدث بدون دعم ومشاركة الشعب المصرى. وتشير الصحيفة إلى أن هناك انتقادات وجهت لقرار العفو، لأنه برغم من أنه ينطبق على من تم اعتقالهم فى الاحتجاجات والاشتباكات مع قوات الأمن، فإنه لا يشمل المدنيين الذى اعتقلوا لأسباب غير سياسية والذين خاضوا أيضا محاكمات عسكرية أثناء حكم المجلس العسكرس. كما أن العفو لا يشمل من تم اعتقالهم فى الهجوم على السفارة الأمريكية فى الشهر الماضى أثناء الاحتجاجات الغاضبة على الفيلم المسىء للرسول. ونقلت الجارديان عن محامى حقوق الإنسان طارق عبد العال، من المبادرة المصصرية للحقوق الشخصية التى دافعت عن العديد من المعتقلين، قوله إن اللغة الغامضة للقرار تجعل من الصعب تنفيذه. غير أنه يرى أن التعميمات فى لغة القرار ستكون فى صالحهم. حيث يقول القرار إن العفو يشمل كل من تم اعتقالهم على صلة بالثورة، وهو ما يترك حيزا للمناورة. الإندبندنت: عميل دانماركى وراء عملية قتل أنور العولقى فى اليمن سلطت الصحيفة الضوء على شخصية مورتن ستورم، العميل الدانماركى الذى تم الكشف عن أنه من قاد السى أى إيه إلى قتل القيادى المتشدد بتنظيم القاعدة أنور العولقى فى اليمن. وتقول الصحيفة، إن العميل ستورم هو مصارع سابق، كان يمضى حكما بالسجن 10 سنوات فى بلده الدانمارك، لكنه قال إنه ترك حياة المخدرات والجريمة خلف ظهره. كما أنه تحول إلى الإسلام، وانتقل للعيش فى مدينة لوتون البريطانية. وفى البداية، بدا أن ستورم يتبنى التعاليم المعتدلة للإسلام الوسطى إلا أنه أصبح مؤيدا للجماعات المتشددة مثل "مهاجرون" وأصبح أحد أتباع أسامة بن لادن، حتى أنه أطلق اسمه على ابنه الأصغر. لكن وراء ذلك كان هناك حقيقة أكثر تعقيدا، حسبما تشير الصحيفة. فبينما كان من المفترض أن ستورم شخص مسلم متشدد يعرف باسم مراد الدانماركى، فإنه فى الحقيقة لم يكن سوى عميل للسى أى إيه لعب دورا فى الهجوم الأمريكى بالطائرات بدون طيار على أنور العولقى فى اليمن. وفى سلسلة من المقابلات التى أجراها مع وسائل الإعلام الدانماركية، قال ستورم البالغ من العمر 36 عاما إنه عزز صداقته بقيادى القاعدة المولود فى أمريكا للمساعدة على اغتياله فى العام الماضى. وزعم ستورم أنه مرر جهاز "USB" مشفر إلى أحد رسل العولقى خلال زيارة لليمن فى عام2011، وهو ما أدى إلى اغتياله. وكانت هناك مزاعم بأن العولقى دبر هجمات على أهداف غربية تشمل قنبلة الملابس الداخلية التى حاول النيجيرى عمر فاروق عبد المطلب تفجيرها فى طائرة أمريكية قبل حوالى عامين. ووفقا لصحيفة يولاندس بوستن، فإنه منذ عام 2006، كان ستورم تحت قيادة عملية مشتركة للسى أى إيه والمخابرات البريطانية والدانمركية للتسلل إلى أعلى المراتب فى تنظيم القاعدة، لكنه اختلف فيما بعدد مع الأمريكيين الذين يتعامل معهم بعدما تراجعوا على ما يبدو عن المكافأه التى عرضوها عليه لقتل العولقى. الديلى تليجراف مالالا أصبحت رمزا وطنيا لباكستان ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الأطباء استطاعوا إنقاذ حياة الفتاة الباكستانية التى أمطرها متشددو طالبان بالرصاص بسبب دفاعها عن تعليم الفتيات وحديثها ضد التطرف الإسلامى. وتشير الصحيفة إلى أن مالالا يوسف زاى، التى تبلغ 14 عاما، لا تزال فى حالة حرجة بعد تعرضها لطلقات فى الرأس والرقبة من قبل متشددى طالبان خلال عودتها من المدرسة. وشجاعة مالالا فى التدوين وانتقاد الحياة تحت حكم طالبان فى وادى سوات، حولتها إلى بطلة وطنية فى بلد الشجعان الذين ينتقدون فيها المتطرفين قليلون. وفازت ملالا بالاهتمام الدولى من خلال جهودها فى تسليط الضوء على فظائع طالبان من خلال مدونة لهيئة الإذاعة البريطانية تعمل بها منذ 3 سنوات، منذ أن أحرق متشددون إسلاميون بقيادة رجل الدين المتطرف مولانا فضل الله، مدارس للبنام وأرهبوا الوادى. وقال ممتاز خان، رئيس لجنة لأطباء الرعاية المركزة فى المستشفى العسكرى الذى يجرى فيه معالجة الفتاة، إن مالالا فاقدة للوعى حتى الآن وأنه تم إزالة الرصاص من جسمها ومن بينهم رصاصة بالقرب من النخاع الشوكى".