شاركت حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وحركة بنت مصر، وحركة اتحاد الثورة، شباب ماسبيرو فى المسيرة، التى نظمها شباب ماسبيرو لإحياء ذكرى ضحاياهم، والتى راح ضحيتها 27 قتيلا، والتى انطلقت من أمام محكمة الحقانية بالمنشية، وحتى مكتبة الإسكندرية، بمشاركة عدد من القوى السياسية.. وهتف المتظاهرون هتافات تستنكر عدم إقامة محاكمات حقيقية تقتص من قتلة الضحايا منها "اضرب تانى اضرب تانى برضه هحرر أنا أوطانى، مينا مات علشان تبقى مدنية، مصر وطن عايش فيه وليس وطن يعيش فينا يا قضاة قولوا الحق المشير جانى ولا لأ". من جانبه وصف مينا جرجس، عضو المكتب السياسى لحركة لشباب ماسبيرو بالإسكندرية، المحاكمات السابقة بأنها هزلية ولابد من ضم الجناة الحقيقيين فى هذا الحادث وهم المشير طنطاوى وسامى عنان وإعادة المحاكمة بصفتهم المسئولين عن المجلس العسكرى، خلال ذلك الوقت، وتمت هذه الأحداث على يديهم، مشيراً إلى أن اليوم هو صرخة للقائمين على الحكم للتعبير عن أحداث الدم، التى شهدتها مصر فى الفترة الانتقالية، ولم يتم عقد محاكمات جادة فيها ومنها أيضاً قضية كنيسة القديسين.