تسببت فتاة سعودية، كانت تقود سيارة بمنطقة غرب العاصمة الرياض، بوقوع حادث مرورى، اقتصرت أضراره على تلف بسيط فى مركبتين. وذكر شهود عيان فى موقع الحادث، أن الفتاة لم تكن ترتدى عباءة أو غطاء رأس. وباشرت الحادث دوريات من المرور، ودورية من هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى المنطقة، حيث تحفظت الهيئة على الفتاة، التى يظهر أنها فى العقد الثالث من عمرها، وذلك بعد مشادة كلامية مع أعضاء الهيئة، ولم تكشف التحقيقات بعد أى تفاصيل حول دوافع وظروف قيادة الفتاة للمركبة. ونقلت صحيفة "سبق" الإلكترونية عن الشهود قولهم، إن الفتاة كانت متجهة للجنوب وأثناء التفافها اصطدمت بسيارة، وأثناء محاولتها الهرب بالاتجاه المعاكس اصطدمت بسيارة أخرى وتعطلت مركبتها ثم حاولت الهرب راجلة إلا أن صاحبى المركبتين المتضررتين تمكنا من إيقافها. والسعودية هى البلد الوحيد فى العالم الذى يحظر على النساء فيه قيادة السيارات. وكان عدد قليل من السعوديات لبين فى السابع عشر من يونيو 2011 دعوة أطلقتها ناشطات لخرق حظر قيادة السيارة المفروض على المرأة، كما وجهت عريضة بهذا الصدد حملت 3500 توقيع إلى العاهل السعودى لإلغاء الحظر. وتعتبر هذه التعبئة التى تتم عبر فيسبوك وتويتر الأوسع فى المملكة منذ اعتقال سبع وأربعين سعودية بتهمة القيادة فى نوفمبر 1990، ومنذ نحو عام قامت مئات النساء بخرق حظر القيادة فاعتقلت العشرات وأطلق سراحهن بعد التوقيع على تعهد بعدم القيادة مرة ثانية، بحسب ما نقلت ناشطات.