أصدر الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، بيانا يدين فيه الفصل التعسفى لعمال نقابيين كانوا أو غير نقابيين، ويحذر من استمرار وتصاعد الفصل والنقل والتشريد للعمال، على خلفية ممارسة حقهم المشروع فى التظاهر أو الاعتصام أو الإضراب، حيث تم تعليق منشور بمصنع الشركة الوطنية للصناعات الحديدية بالسادس من أكتوبر بفصل تسعة من العمال، بحجة إدانتهم بتحريض العمال على إضراب رمضان الماضى. وأوضح البيان، أن إدارة الشركة ادعت أن التحقيق تم فى وزارة القوى العاملة، وأن التحقيق أدانهم وذلك من أجل عدم إثارة حفيظة باقى العاملين بالشركة، مشيرا الى أن القوى العاملة ليست جهة تحقيق، ولم يصدر عنها قرار رسمى، حيث شمل قرار الفصل التعسفى كلا من سيد محمد محمود و عمرو أنور ومحمد أنور وزكى رمضان وايهاب سمير وعبد الرحمن فتحى وعبد الحكيم محمد عبد ا لحكيم وأشرف صبحى وأمير يونان ثابت. وأشار البيان، إلى أن مسلسل الفصل لأعضاء النقابات المستقلة مستمر من رجال الأعمال المصريين، لافتا أن مايشجعهم على ذلك سلوك وزارة القوى العاملة التى من المفترض أن تكون حكم عدل بين طرفى العمل، وهو ما يدفع العمال دفعا للعودة للإضراب دفاعا عن حق زملائهم المفصولين. يذكر أن عمال الشركة الوطنية للصناعات الحديدية، قد دخلوا فى إضراب عن العمل خلال شهر رمضان الماضى للمطالبة بعدد من الحقوق المشروعة للعمال، حتى استجابت إدارة الشركة لبعض مطالب العمال ووعدتهم بعمل لقاءات شهرية لتحقيق باقى المطالب، حتى قام العمال بفض إضرابهم.