سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: كوخافى: الأوضاع على حدود سوريا تهدد أمن إسرائيل.. هاآرتس: شبكة من الإرهابيين تعمل من الدلتا حتى سيناء وراء أحداث الحدود.. ونائب سابق بالكونجرس يحذر من توقف تمويل "القبة الحديدية"
الإذاعة العامة الإسرائيلية الإذاعة الإسرائيلية: اتصالات بين واشنطن وتل أبيب لتقريب الموقف المشترك حول إيران قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، إن هناك تقارباً فى المواقف بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل فى الشأن الإيرانى، وذلك بفعل محادثات متواصلة بين الطرفين، بالرغم من التوتر العلنى والخلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو وإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما. وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن الطرفين يقتربان من بلورة موقف مشترك بخصوص الملف الإيرانى وسبل مواجهته، دون أن تنشر أى تسريبات عن هذه الاتصالات. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نائب وزير الخارجية الإسرائيلى، دانى أيالون، قوله إن العقوبات الاقتصادية والضغوط العالمية على إيران تؤتى ثمارها، وإن من شأنها أن تخضع النظام فى إيران وتردعه من مواصلة تطوير مشروعه الذرى. جدير بالذكر أن كلاً من وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتشدد أفيجادور ليبرمان ونائبه أيالون، يبديان موقفاً علنياً مؤيداً لفاعلية وجدوى العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، خلافاً لموقف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، الذى أعلن فى نيويورك، الأسبوع الماضى، أنه على الرغم من الجهود الدولية والأمريكية فى هذا المضمار، إلا أن الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية لن تردع إيران عن مواصلة مشروعها، ما لم يتم تحديد خطوط حمراء للقيادة الإيرانية. صحيفة يديعوت أحرونوت كوخافى: الأوضاع على حدود سوريا تهدد أمن إسرائيل ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الجنرال أفيف كوخافى، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "آمان"، أجرى جولة تفقدية مساء أمس، الأربعاء، على الحدود السورية فى أعقاب إخلاء جبل الشيخ القريب من هضبة الجولان السورية من السياح بعد أن وصلت إشارات للجيش الإسرائيلى بوصول مسلحين سوريين إلى المناطق القريبة على الحدود مع إسرائيل. ونقلت يديعوت عن كوخافى قوله، "إن المعارك السورية على بعد أميال قليلة من إسرائيل، وهى تهدد أمننا"، مضيفاً "إن القتال بين الجيش النظامى السورى والثوار يقترب شيئًا فشيئًا من الخط الحدودى بيننا وبين سوريا". وأوضح رئيس جهاز المخابرات العسكرية أن تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى أن هضبة الجولان ستصبح فى الوقت القريب العاجل منطقة ضعيفة مع ضعف الحكم المستمر فى سوريا، مشيراً إلى أن عدم سيطرة النظام السورى على الحدود وتسلل المزيد من عناصر نظام الجهاد العالمى خلق أوضاعاً جديدة تهدد النظام الأمنى لدى إسرائيل. ودعا كوخافى الاستخبارات العسكرية والجيش الإسرائيلى للعمل على الاستعداد الجيد من أجل مواجهة هذه التحديات والمهمات التى هى من مهمة الاستخبارات، كما طالب عناصر الاستخبارات الذين يعملون على الحدود السورية بمساعدة الجيش من خلال جمع المزيد من المعلومات والبحث عن العمليات الجارية. صحيفة معاريف نائب سابق بالكونجرس يحذر من توقف تمويل "القبة الحديدية" بسبب التخفيض فى الميزانية الأمريكية قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن النائب السابق بالكونجرس الأمريكى والخبير الاستشارى راندى جينينجر حذر من تخفيض المساعدات الأمريكية لمشروع النظام الصاروخى الإسرائيلى "القبة الحديدية"، وغيرها من النفقات العسكرية لإسرائيل، مشيراً إلى أن تخفيضاً كبيراً من المتوقع أن يحدث فى تلك المساعدات، وذلك بسبب التخفيضات فى ميزانية الولاياتالمتحدة التى ستدخل حيز التنفيذ قريباً. وأشار جينينجر إلى التهديد الذى يلوح فى الأفق، وهو العزلة الدولية، حيث من المتوقع أن يتم خفض 100 مليار دولار من ميزانية العام المقبل فى جميع المجالات، ابتداءً من يناير المقبل، ما لم يتوصل الكونجرس إلى حلول وسط قبل ذلك. وبحسب النائب الأمريكى السابق، فإنه من المقرر أن تتواصل التخفيضات لمدة تسع سنوات، لتصل إلى أكثر من 1 تريليون دولار، كما أنه من المقرر أن تكون حوالى نصف التخفيضات من الإنفاق على وزارة الدفاع الأمريكى. وأشارت معاريف إلى أن إسرائيل كانت قد تلقت مئات الملايين من الدولارات لنظام القبة الحديدية، وعلى رأسها 3 مليارات دولار مساعدات سنوية، كما أن هناك خططاً لمئات الملايين لدعم هذا النظام قصير المدى والتمويل. وتحدث جينينجر عن الحالة العامة للميزانية، والذى توقع عدم الإنفاق على الضمان الاجتماعى التى تناولت نسبة كبيرة من الميزانية. من جانبه، تناول مسئول رفيع المستوى فى الأمن القومى الأمريكى موضوع التخفيضات على الميزانية، قائلاً، "إن بعض النواب فى الكونجرس الأمريكى سيركزون على حماية بعض أنواع الإنفاق على وزارة الدفاع، وإن التخفيضات ليست جيدة للدفاع". وفى السياق نفسه، نقلت الصحيفة العبرية عن ميراف ديفيدوفيتس التى عينت مؤخراً فى منصب مسئولة الاتصال لمنظمة الدفاع الصاروخى الإسرائيلى فى السفارة الإسرائيلية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، "إن إسرائيل تدرك الحقائق الاقتصادية فى أمريكا"، مشيرة إلى أن تل أبيب تدرك العقبات التى أمامها فى هذا الوقت. وعرضت ميراف أهمية عمل نظام القبة الحديدية قائلة، "إنها لا تحمى فقط إسرائيل، ولكنها تحمى المصالح الأمريكية وتحقق الاستقرار فى المنطقة، ويمكن أن تزود فرص عمل أمريكية فى الإنتاج أيضا"، على حد قولها. صحيفة هاآرتس هاآرتس: شبكة من الإرهابيين تعمل من الدلتا حتى سيناء وراء أحداث الحدود قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، فى تقرير لها، نقلاً عن تقديرات داخل أجهزة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إن المسئول عن معظم العمليات المسلحة على الحدود المصرية خلال العام الأخير هى شبكة مسلحة واحدة تشمل العديد من المسلحين المتطرفين فكرياً. وأضافت الصحيفة العبرية، أن الجزء الكبير من عناصر تلك الجماعة مصريون، مشيرة إلى أن من نفذوا العملية الأخيرة التى راح ضحيتها جندى إسرائيلى وأصيب آخر بجراح خطيرة هم من سكان الدلتا وليس من بدو سيناء. وبحسب تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية، فإن تلك الجماعة قد شكلت شبكة كبيرة من المسلحين وقامت بتجنيد متطوعين من كافة الدول العربية، بما فيها مصر، كما أن هناك تقاربا معينا بين هذه الشبكة وبعض فصائل المقاومة فى قطاع غزة. وأشارت هاآرتس إلى أن جهاز الاستخبارات العسكرية لا يعتبر سيناء ما وصفته بالساحة الأخيرة للفصائل فى غزة وإنما يعتبرها أيضاً تجمعا للجماعات المسلحة المصرية. وأوضحت الصحيفة العبرية أن التنسيق الأمنى بين المصريين والإسرائيليين مستمر من أجل القضاء على تلك الجماعات، التى أعلنت مؤخراً عن نيتها القيام بعمليات إضافية ضد أهداف إسرائيلية. غضب فى إسرائيل من مبادرة أوروبية بوضع ملصقات خاصة على منتجات المستوطنات سادت حالة من الغضب والترقب فى إسرائيل تجاه موقف وزير الخارجية الدنماركى ويلى سوندل لبلورة مبادرة فى مؤسسات الاتحاد الأوروبى ببروكسل، تلزم شبكات التسويق والمحلات التجارية فى أوروبا، بوضع ملصقات خاصة على المنتجات التى تصدرها المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضى الفلسطينية. وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن المبادرة تحظى بدعم العديد من الدول الأوروبية، مثل فرنسا وبريطانيا وعدد من الدول الأخرى فى الاتحاد الأوروبى، الأمر الذى يثير تخوف إسرائيل، من احتمالية مقاطعة منتجاتها فى العديد من هذه الدول الأوروبية. ونقلت الصحيفة العبرية عن مسئول رفيع المستوى فى وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله، "إن المبادرة تقوم على أساس قرار مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى شهر مايو، والذى أقر بإجماع 27 وزير خارجية، وينص على أن الاتحاد الأوروبى وأعضاءه ملتزمون بالتطبيق الكامل للتشريع والاتفاق مع إسرائيل بالنسبة لمنتجات المستوطنات". وأوضحت هاآرتس، أن وزارة الخارجية الدنماركية ستعقد فى 23 من شهر نوفمبر فى مقر الاتحاد الأوروبى فى بروكسل، مؤتمراً خاصاً لبحث قضية وضع الملصقات على منتجات المستوطنات، وسيشارك فى المؤتمر دبلوماسيون من دول الاتحاد الأوروبى، ونشطاء من منظمات غير حكومية تحث على مقاطعة منتجات المستوطنات.
